إيطاليا تعلن إغلاق البلاد قبل عيد الميلاد بسبب زيادة إصابات ووفيات كورونا
أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم السبت، إغلاق البلاد، وذلك قبل حلول عيد الميلاد، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات المتأثرة بفيروس كورونا المستجد.
وستدخل إيطاليا في إغلاق جديد خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث يتم غلق الحانات والمطاعم والمحلات التجارية غير الأساسية بين 24 و27 ديسمبر الجاري، وفي ليلة رأس السنة الجديدة حتى 6 يناير، كما سيُسمح للإيطاليين بالسفر فقط للعمل أو لأسباب صحية أو لأسباب طارئة.
في حين قال رئيس الوزراء "جوزيبي كونتي"، خلال مؤتمر صحفي، إنه قرار مؤلم، لكنه يأتي وسط زيادة في إصابات كوفيد-19.
وقال للصحفيين: "الوضع صعب في جميع أنحاء أوروبا، والفيروس مستمر في الانتشار في كل مكان".
وتابع: "كان خبراؤنا قلقين للغاية من أن تكون هناك قفزة في القضايا خلال عيد الميلاد، لذلك كان علينا التصرف، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه لم يكن قرارًا سهلاً".
وأكد أنه سيتم السماح بزيارات محدودة لرؤية المسنين الذين يعيشون بمفردهم، مضيفًا أنه لن يتم إرسال الشرطة إلى منازل الناس للتأكد من التزامهم بالقواعد، لكنه ناشد السكان اتباع الإجراءات.
واستكمل كونتي: "الإجراء كان ضروريًا، لمواجهة الأعياد المقبلة بطريقة لحماية أنفسنا بشكل أفضل، وأيضًا في ضوء الاستئناف العام للأنشطة التي ستأتي في يناير المقبل".
وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتضرر بشدة من الفيروس في فبراير الماضي، حتى يوم الجمعة، حيث توفي 67894 شخصًا نتيجة المرض، وهو أعلى عدد من الوفيات في أوروبا.
وبالفعل تأتي الإجراءات المتزايدة في إيطاليا، بالتزامن مع الإجراءات الصارمة التي اتخذتها العديد من بلدان أوروبا، قبل حلول عيد الميلاد، بسبب زيادة أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.