انخفاض أعداد وفيات كورونا في إنجلترا على الرغم من السلالة الجديدة
شهدت إنجلترا انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الوفيات من مصابي فيروس كورونا للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من ظهور سلالة جديدة للفيروس.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الوطني "ONS"، فإن معدل الوفيات الناجمة عن "كوفيد - 19"، تنخفض للأسبوع التالي على التوالي في إنجلترا.
وسُجلت 2756 حالة فيروس كورونا في سجلات الوفاة، أي مايعادل إنخفاض بنسبة 22.4%، ويعد انخفاض قدره 79 حالة عن الأسبوع الأسبق.
وتشير الأرقام إلى أن الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا انخفضت في كل منطقة من مناطق إنجلترا، باستثناء منطقة ميدلاندز والشرق والجنوب الشرقي، لكنها زادت في ويلز.
وبالفعل أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن العدد الإجمالي للوفيات في كلا البلدين كان أقل من الأسبوع الماضي، حيث تغطي أحدث البيانات الفترة التي كانت فيها إنجلترا خارج الإغلاق الوطني، ولم تكن لندن قد انتقلت بعد إلى قيود المستوى الـ3.
وفي ويلز، مُنعت الحانات والمطاعم والبارات من بيع الكحول، وأجبرت على الإغلاق في الساعة 6 مساءً، بينما تم إغلاق أماكن الترفيه الداخلية الأخرى.
ويأتي ذلك مع انتشار نوع جديد من فيروس كورونا التاجي، بسرعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث حذر العلماء من أنه معدي بنسبة 70% أكثر من السلالات الاخرى له.
وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنه أكثر فتكًا ولن يتفاعل مع اللقاحات، يزعم الخبراء أنه قد ينتقل بسهولة بين الأطفال، مما يعني أنه يمكن أن يستمر في الانتشار أثناء الإغلاق الوطني، لأن المدارس تظل مفتوحة.
وعلى صعيد آخر، حظرت العديد من البلدات الأوربية والعربية، السفر إلى برطانيا، خوفًا من تفشي الطفرة الجديدة لفيروس كورونا.كما مددت ألمانيا، مؤخرًا، حظرها للسفر إلى بريطانيا إلى 6 يناير المقبل.
ولاتزال المعلومات مجهولة اتجاه هذا النوع الجديد من الفيروس.
بعد انتشار الطفرة الجديدة لكورونا.. إنجلترا تستعد لإغلاق في بداية العام الجديد