منظمة الصحة العالمية: زيادة انتشار مرض السيلان الفائق بسبب المضادات الحيوية
مع زيادة تفشي الوباء العالمي الناجم عن فيروس كورونا، يبدو أن عام 2021 سيبتلي بالسلالة الجديدة للفيروس، والآثار الجانبية العديدة التي تسببها العدوى الفيروسية وعلاجها، بينما يجد الخبراء طرقًا لمواجهة السلالة الجديدة من كورونا الموجودة في المملكة المتحدة، والتأكد مما إذا كانت اللقاحات الحالية ستعمل على السلالة أم لا، وقد تم الإبلاغ عن آثار جانبية جديدة لعلاج كوفيد -19، أحدها يشمل انتشار مرض السيلان الفائق، الذي تم الإبلاغ عنه بسبب الاستخدام العالي للمضادات الحيوية كعلاج للعدوى الفيروسية، وجاء ذلك وفق ما نشر بصحيفة "Time Now News"
وتشير منظمة الصحة العالمية أن مرض السيلان الفائق ينفجر بسبب استخدام المضادات الحيوية لعلاج "COVID-19"، بعد أن بدأ مرض السيلان الفائق أو السيلان الفائق في الظهور على Twitter، حيث بدأ مستخدمو الإنترنت يتساءلون عن أعراضه وطرق علاجه، وبعد ذلك أوضحت العديد من المصادر الإخبارية الرائدة أنه ليس سوى أثر جانبي آخر لـ "COVID-19"، الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرًا.
ما هو مرض السيلان الفائق؟
يعد السيلان مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويعرف المرض أيضًا باسم "التصفيق" وتسببه بكتيريا تسمى النيسرية البنية، ويعتبر هذا المرض من أكثر الفيروسات الشرسة، ويشير مرض السيلان الفائق إلى سلالات العدوى التي أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية التي توصف عادةً لعلاج مرض السيلان، ويتم استخدام العديد من المضادات الحيوية في علاج "COVID-19"، والذي بدا أنه تسبب في الإصابة بمرض السيلان الفائق.
وفي عام 2018، أدرجت منظمة الصحة العالمية هذه السلالة من بكتيريا "N. gonorrhoeae" في قائمة أخطر الجراثيم المقاومة في العالم، وفقًا للتقارير، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الإفراط في استخدام أزيثروميسين ونقص الخدمات لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) أثناء جائحة فيروس كورونا Covid-19 قد يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة بمرض السيلان الفائق.
يتفق الخبراء على أن استخدام أزيثروميسين في كثير من الأحيان يمكن أن يختار نسخًا أكثر مقاومة من "N. gonorrhoea"، وقد أوصى بعض الأشخاص باستخدام أزيثروميسين مع هيدروكسي كلوروكين لعلاج كوفيد -19، وكان هذا حتى قبل إجراء دراسات سريرية جيدة البناء والتنفيذ لتقييم سلامة وفعالية هذه الأدوية في علاج عدوى فيروس كورونا 2 (SARS-CoV2) والمتلازمة التنفسية الحادة، ومنذ ذلك الحين لم تجد التجارب السريرية أدلة كافية لدعم استخدام مثل هذه الأدوية لعلاج COVID-19.