"لعلاج الزهايمر.. الاكتئاب.. السرطان".. فوائد صحية لعصير الليمون بالكركم
يعد عصير الليمون بالكركم، من المشروبات الصحية والمنعشة، كما أن له العديد من الفوائد الصحية، ويعتبر أفضل طريقة للحصول على الفوائد العلاجية لكل من الكركم والجير، دون المساومة على الطعم.
يستخدم الكركم كتوابل غذائية لعدة قرون، ويحتوي على الكركمين، وهي مادة كيميائية نباتية وأساسية في الكركم ، كما أنه فعال ضد مجموعة متنوعة من الاضطرابات مثل فقدان الشهية والجروح السكري وأمراض الكبد والتهاب المفاصل والأمراض الالتهابية، وفقا لما جاء في موقع بولد سكاي.
بينما يحتوي عصير الليمون على قائمة فوائده الخاصة ضد أمراض مثل تحص بولي الكالسيوم، وهو نوع من أمراض حصوات الكلى وأيضًا في إدارة الوزن، والمكون الرئيسي في عصير الليمون هو حمض الستريك مع العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم، وفيما يلي أهم فوائد عصير الليمون بالكركم.
الحماية من الزهايمر
يمنع الكركمين وحمض الستريك من مرض الزهايمر، وكلاهما من مضادات الأكسدة القوية، ولها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ضد الأمراض، حيث يمكن أن يساعد عصير الليمون الكركم على قمع الضرر التأكسدي للدماغ، وتقليل الالتهاب ومنع التدهور المعرفي وتراكم الأميلويد، ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وقد يساعد في منع الحالة.
يقلل من أعراض الاكتئاب
يعمل عصير الليمون الكركم، كمضاد للاكتئاب وقد يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب مثل القلق، التعب، فقدان الاهتمام، فقدان الشهية، مشاكل النوم، التهيج، الغضب، تقلب المزاج والأفكار الانتحارية، هذا بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في كل من الأعشاب التي تساعد في الأداء السليم للدماغ.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وفقا لدراسة، يظهر الكركمين قدرة مضادات الأكسدة القوية في درجة الحموضة المحايدة والحمضية، لأن حمض الستريك يحتوي على درجة حموضة حمضية، فيمكن أن يساعد في تنشيط الجسم وامتصاصه بشكل صحيح، وعند تنشيطه بشكل صحيح، يمكن أن يسبب الكركمين موت الخلايا المبرمج ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما تشير دراسة أخرى إلى أن الكومارين الموجود في قشر فاكهة الليمون له عوامل وقائية كيميائية واعدة.
بريطانيا تنتج عقارًا يبطئ الإصابة بالعمى
يحمي الكبد
تقول إحدى الدراسات إن حمض الستريك يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن السموم الداخلية، وقد يمنع الكبد من التلف أو الإصابة، بالإضافة إلى أن الكركمين له تأثير وقائي على الكبد ضد الإجهاد التأكسدي الناجم عن الزئبق، لذا يمكنه المساعدة في حماية الكبد وتحسين وظائفه.
يعزز المناعة
النشاط المضاد للأكسدة لكل من وقود الجير والكركم في الخلايا الليمفاوية والضامة، والخلايا الليمفاوية هي خلايا دم بيضاء، تساعد في محاربة الالتهابات بينما البلاعم هي خلايا دم بيضاء كبيرة تساعد في تحديد مسببات الأمراض في الجسم، وتحيط بها وقتلها.
يشفي الجروح
فيتامين ج والكركمين كلاهما بقدرات التئام الجروح، وكلا المركبين يعززان التعبير عن الكولاجين بواسطة الخلايا الليفية التي تساعد بشكل أكبر على زيادة تكوين الأنسجة الحبيبية وتضميد الجروح بمعدل أسرع، كما أنها تساعد في منع خطر الإصابة بعدوى في الجروح بسبب أنشطتها المضادة للبكتيريا.
يقلل الالتهاب
الالتهاب مسئول عن مجموعة من الأمراض مثل التهاب المفاصل، الربو، التهاب الكبد، أمراض الأمعاء والإصابة بالسكري والسرطان، حيث يمتلك كل من الكركمين وحمض الستريك خصائص قوية مضادة للالتهابات، كما أنها تساعد على حماية الجسم من الالتهابات.