يشير باحثون إلى أن إنتقال سرطان الأم ينتقل إلى الأبناء بشكل نادر جداً، ربما يحدث مرتين بين كل مليون حالة ولادة لدى الأمهات المصابة بالأورام السرطانية، وينتج ذلك من خلال تسرب الخلايا السرطانية إلى الجنين من خلال المشيمة، ولكن تشير الدراسات الطبية إلى أن هذه الطريقة ليست هي الوحيدة التي يصاب بها الطفل دون قصد الأم.

حيث توصل العلماء من خلال إجراء دراسة جديدة بقيادة الدكتور "أيومو أركاور" أخصائي أورام الأطفال في طوكيو، إلى أن إمكانية إنتقال الخلايا السرطانية من خلال الأم إلى الجنين أثناء الولادة الطبيعية إذا كانت الأم مصابة بسرطان الرحم من خلال وصول الخلايا السرطانية الموجودة في سوائل قناة الولادة وينفث الطفل هذه السوائل وتصل إلى الرئتين.

ولكن يبدوا أن سبب انتقال السرطان من الأم إلى الجنين غير معروف وغامض، ويمكن أن يكون من خلال استنشاق الطفل للخلايا السرطانية أثناء تواجده برحم الأم ممات يصيبه بسرطان الرئة، ولكن لا يولد الطفل بهذه الحالة المرضية ولكن تؤثر عليه فيما بعد وربما يكتشف إصابته بالسرطان في مرحلة الطفولة أي سن 6 سنوات أو يمكن اكتشافه في سن العشرينات.

ووفق ما نشر بموقع "روسيا اليوم"، قد ذهب كثير من المرضى إلى المستشفى يشكون من الألم الصدر والسعال وضيق التنفس وكانت أعمارهم من سن 6 سنوات حتى 22 سنه، ومن خلال الفحوصات الطبية كشفت الأشعة المقطعية عن أورام سرطانية منقولة وراثياً أثناء ولادة المرضى.

نصائح حول نمط الحياة الصحي للسيطرة على سكر الحمل