السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحديات جديدة لمواجهة كورونا مع استمرار ارتفاع الإصابات وظهور المزيد من الطفرات

القاهرة 24
صحة وطب
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 07:46 م

تظهر الطفرات المتحورة من فيروس كورونا بسرعة وكلما طال وقت التطعيم، زاد احتمال ظهور متغير يمكن أن يراوغ الاختبارات والعلاجات واللقاحات الحالية، حيث أصبح الفيروس التاجي أكثر تنوعًا وراثيًا.

يقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إن ارتفاع معدل الحالات الجديدة هو السبب الرئيسي، حيث تمنح كل إصابة جديدة الفيروس فرصة للتحور لأنه يصنع نسخًا منه، مما يهدد السيطرة على الوباء.

وحثت منظمة الصحة العالمية، في نهاية الأسبوع الماضي على بذل مزيد من الجهود للكشف عن المتغيرات الجديدة، وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن النسخة الجديدة التي تم تحديدها لأول مرة في المملكة المتحدة قد تصبح مهيمنة في الولايات المتحدة بحلول مارس، وعلى الرغم من أنه لا يسبب مرضًا أكثر خطورة، إلا أنه سيؤدي إلى المزيد من حالات الإصابة والوفيات لمجرد أنه ينتشر بسهولة.

وقال الدكتور "مايكل مينا" من جامعة هارفارد: "نحن بحاجة إلى القيام بكل ما في وسعنا للحصول على نسبة انتقال منخفضة قدر الإمكان، وأفضل طريقة لمنع ظهور السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس هو إبطاء الانتقال، حتى الآن  يبدو أن اللقاحات لا تزال فعالة، ولكن هناك علامات على أن بعض الطفرات الجديدة قد تقوض اختبارات الفيروس وتقلل من فعالية عقاقير الأجسام المضادة كعلاج.

وأضاف الدكتور "بارديس سابتي" عالم الأحياء التطورية في معهد برود في  كامبريدج، نحن في سباق مع الزمن لأن الفيروس قد يصادف طفرة تجعله أكثر خطورة، وأن الشباب قد يكونون أقل رغبة في ارتداء الأقنعة، كما يجب تجنب الحشود واتخاذ خطوات أخرى لتجنب العدوى لأن السلالة الحالية لا يبدو أنها تجعلهم مرضى للغاية، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تصبح أشد فاتكاً.

ووفق ما نشر بموقع "Medical Xpress"، تشير بعض الاختبارات المعملية إلى أن المتغيرات التي تم تحديدها في جنوب إفريقيا والبرازيل قد تكون أقل تأثراً  من خلال أدوية الأجسام المضادة أو بلازما النقاهة، والدم الغني بالأجسام المضادة من الناجين من COVID-19، وكلاهما يساعد الناس على محاربة الفيروس.

وقالت الدكتورة "جانيت وودكوك" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن العلماء يبحثون بنشاط، وإن الحكومة تشجع تطوير علاجات متعددة الأجسام المضادة بدلاً من عقاقير أحادية الجسم للحصول على المزيد من الطرق لاستهداف الفيروس في حال ثبت عدم فاعلية أحدها.

ويقول العديد من العلماء إن اللقاحات الحالية تحفز استجابات مناعية واسعة بما يكفي بحيث تظل فعالة، وإن التغيير الجيني الكافي قد يتطلب تعديل صيغة اللقاح، ويشعر مسؤولو الصحة أيضًا بالقلق إذا تحور الفيروس أكثر من ذلك، فسوف يصاب الناس بـ COVID-19 للمرة ثانية، وتعد الإصابة بالعدوى مرة أخرى أمرًا نادرًا حاليًا، ولكن البرازيل أكدت بالفعل وجود حالة في شخص مصاب بمتغير جديد أصيب بنسخة سابقة قبل عدة أشهر.

 دراسة: شخص من كل 8 في بريطانيا أصيب بفيروس كورونا

تابع مواقعنا