نيويورك تايمز: فايزر تسعى لتقليل إمدادات لقاحها بسبب الجرعات الإضافية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، سعي شركة "فايزر" لتقليل إمداداتها باللقاح المضاد لفيروس كورونا، بسبب الطلب على الجرعات إضافية.
وأكدت الصحيفة أن شركة فايزر تسعى للاستفادة من أن قوارير لقاحات فيروس كورونا تحتوي على ما يكفي لجرعة 6، بمعدل جرعة إضافية، وذلك عن طريق تقليل الشحنات وإعادة حساب أحجامها.
ومن المقرر أن تفرض شركة فايزر رسومًا بأثر رجعي، على الحكومات مقابل الجرعة الإضافية، أو تحسب التزامها التعاقدي الذي تم الوفاء به مسبقًا.
وفي وقت سابق من الشهر، ضغطت الشركة الصيدلانية العملاقة بنجاح على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتغيير صياغة العقد الحكومي، الذي يقر أن القوارير تحتوي على ما يصل إلى 6 جرعات،بدلاً من 5 فقط، وتم إجراء تغييرات مماثلة على الملصقات في منظمة الصحة العالمية ووكالة الأدوية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقد يجبر هذا الحكومة الفيدرالية الأمريكية على تقليل إمداد اللقاح، بناءً على افتراض أن كل قنينة بها 6 جرعات.
ويعني هذا التغيير أن شركة "فايزر" يمكنها الادعاء بأنها ستنتج ما يصل إلى ملياري جرعة خلال عام 2021 بدلاً من 1.3 مليار جرعة محددة في الأصل، مما يمكن الهيئات التنظيمية الأمريكية أن تحسب أن 120 مليون جرعة ستصل إليهم بحلول نهاية مارس المقبل، أي أكثر بكثير من 100 مليون.
ومع ذلك، اشتكى العاملون في مجال الرعاية الصحية من أن الجرعة الإضافية تتطلب حقنة متخصصة لاستخراجها.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الإدارة الجديدة قد تستخدم سلطات خاصة لتسريع إنتاج المحاقن الخاصة، مع إعطاء الأولوية لتوزيع اللقاح على مراكز الرعاية الصحية ذات المخزونات المضمونة.