طبيب مناعة: المسحة الشرجية أكثر دقة في اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الصين بدأت بالفعل الأسبوع الماضي في إجراء المسحة الشرجية لاختبار المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا وإدراجها من ضمن وسائل الكشف عن فيروس كورونا مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم.

ويؤكد بدران لـ"القاهرة 24" أن تلك التقنية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي.

الصين تطلق اختبارات كورونا الشرجية بدلًا من الأنف

وكانت الصين قد أكدت أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل باقى الطرق لأنها تقنية غير ملائمة.

وعن تطبيق تلك التقنية في مصر يقول عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنها غير معتادة وغيرعملية وتحتاج إلى دراسات موسعة قبل طرحها، ومن الممكن أن تستخدم فقط عند وجود أعراض مشتبه بها في الجهاز الهضمي و بعض التغيرات في صورة الدم، فى هذه الحالة يجب التأكد بإجراء المسحة الشرجية.

وينوه بدران إلى أن الصين لا تستخدم الاختبار الشرجي حتى الآن إلا على مجموعات محددة، وخاصة الحالات عالية الخطورة، والأشخاص في الحجر الصحي، وبعض الركاب الذين وصلوا إلى بكين، ومجموعة تضم أكثر من 1000 من تلاميذ المدارس والمعلمين الذين يُعتقد أنهم تعرضوا للفيروس.

ويقول أنه يمكن إجراء مسحة الشرج، أيضًا في حالة عدم وجود أعراض في الجهاز الهضمي، وللأشخاص الذين يستوفون أحد المعيارين التاليين:

• المشتبه فى إصابتهم بالكورونا بالرغم من سلبية مسحة الأنف والحلق ووجود أعراض أو علامات أو فحوصات لفيروس كورونا.
• المخالطين ذوى اتصال وثيق أو المخالطين لحالات مؤكدة.

ويتابع أنه من المعروف أن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي، لأن الحمل الفيروسى يمكن أن يكون أعلى فى البراز فى الأطفال والحالات المصابة بفيروس كورونا، ولم يكتشف أي فيروس قادر على التكاثر داخل البراز.