فرنسا وألمانيا تهددان بفرض عقوبات على شركة "أسترازينيكا" بسبب تأخير وصول جرعات لقاحها
هددت فرنسا وألمانيا شركة "أسترازينيكا" بإجراءات قانونية وفرض عقوبات، بسبب تأخير وصول جرعات لقاحها "أكيفورد" المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ولا تزال الخلافات قائمة بين الاتحاد الأوروبي وشركات اللقاحات بشأن نقص التوريدات، وأكدت باريس وبرلين أن الشركة يجب أن تواجه عقوبات أو حتى إجراءات قانونية، إذا اتضح أنها تفضل البريطانيين على الأوروبيين، من حيث توزيع جرعات اللقاح.
وقال كليمنت بون، وزير الخارجية الفرنسي لشؤون أوروبا، إن الشركة تواجه الآن اتهامات خطيرة، مشددًا أن بروكسل تعامل الموقف باستخفاف.
من جانبه أضاف المسؤول أن الشركة البريطانية السويدية، لتصنيع اللقاحات، قد تواجه عقوبات، إذا تبين أنها أعطت الأولوية لعملائها البريطانيين على العملاء الأوروبيين.
وأكد بون أن بروكسل يمكن أن تعاقب الشركة من خلال رفض طلب أي جرعات إضافية أو فرض عقوبات، منصوص عليها في العقد.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقية شراء مسبقة مع "أسترازينيكا" بقيمة 336 مليون يورو أي ما يعادل 407.8 مليون دولار، ولكن لم يتم دفع كل الأموال للشركة.
واعترف بون بأن هناك تحقيقًا مع الشركة، لا يزال مستمرا وأن الأوروبيين يحتاجون أولا إلى الوضوح والشفافية، بشأن الاتفاقية وتسليم جرعاتها.
تونس تدرس تصنيع لقاح "أكسفورد" محليًا لمواجهة فيروس كورونا
كما أشار بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد الألماني، إلى أنه إذا تبين أن الشركات الفردية للقاحات، لم تفِ ببنود عقدها، يجب فرض عقوبات قانونية عليهم.