باحثون يكشفون متغيرًا جديدًا من كورونا في 12 دولة
يزعم تقرير صادر عن باحثين في جامعة إدنبزة بأنه تم اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في المملكة المتحدة البريطانية و11 دولة أخرى من ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتوي المتغير الجديد على طفرة في البروتين الخاص بالفيروس، ما يسمح له بالارتباط الأسهل والأسرع بالخلايا البشرية.
ويشعر العلماء بالقلق بسبب ظهور هذه الطفرة الحديثة المعروفة باسم "E484K"، حيث أن اللقاحات الحالية قد تكون أقل فاعلية ضدها، وتعد هذه الطفرة شبيهة لطفرة السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا والبرازيل، وقد عثر عليها أيضا في المتغير البريطاني في ديسمبر العام الماضي، ولكن يعرف متغير سلالة المملكة المتحدة بإسم "B.1.1.7".
ويشير الباحثون إلى أن طفرة "E484K" يمكن أن تساهم في تجنب الفيروس للأجسام المضادة وتعمل على عدم إرتباط الفيروس بالخلايا.
وقال سايمون كلارك، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة ريدينغ، إن طفرة "E484K" تجعل متغير جنوب إفريقيا مقاوم للقاحات كوفيد-19، ويعد هذا الأمر هو محور القلق والذعر بين خبراء الصحة، وحتى الآن لم يتوصل العلماء إلى مدى انتشار الطفرة الجديدة، ولكن يمكن اكتساب القليل من المناعة من خلال اللقاحات ضد الطفرات الجديدة.
ووفق ما أشارت إليه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تعد متغيرات الفيروس في جنوب إفريقيا والبرازيل وبريطانيا هي الأكثر عدوى من السلالة الأصلية التي ظهرت في بداية العام الماضي بالصين، ولكن منذ حلول منتصف فبراير بدأت البلاد تسجل حالات مصابة بكورونا وتبين أنهم يحملون طفرة جديدة، ووصل عدد الحالات إلى 12 حالة أمريكية يحملون المتغير الجيني الجديد لفيروس كورونا.