“فوبيا كورونا".. تعرف على الأعراض وطرق العلاج والفئات الأكثر إصابة به
تسبب فيروس كورونا المستجد في ملايين الخسائر البشرية، بالإضافة إلى تأثيره على الصحة العقلية، فقد انتشر ما يعرف بـ "فوبيا كورونا"، وهو وباء جديد أصاب العديد من الناس حول الناس، بسبب الخوف الشديد من الإصابة بكوفيد 19، وعرف بـ "Coronaphobia ".
ما هو فوبيا كورونا؟
الفوبيا هي حالة من الخوف مرتبطة بمختلف جوانب الحياة والمواقف، وفوبيا الكورونا هو نوع جديد من الخوف يرتبط بشكل خاص بفيروس كورونا الجديد، وبعد الملاحظة والنظر في العديد من الدراسات، عرّف العلماء " فوبيا الكورونا" بأنه "استجابة محرضة مفرطة للخوف من الإصابة بالفيروس المسبب لـ كوفيد 19، مما يؤدي إلى قلق مفرط بشأن الأعراض الفسيولوجية، وضغط كبير حول الخسارة الشخصية والمهنية، وزيادة الطمأنينة والسلامة السعي وراء السلوكيات وتجنب الأماكن والمواقف العامة، مما يتسبب في إضعاف ملحوظ في أداء الحياة اليومية "، حسبما جاء في موقع "تايمز أوف إنديا".
الأعراض المصاحبة
وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الآسيوية للطب النفسي في ديسمبر 2020، وجد الخبراء ثلاث خصائص سائدة للقلق الناشئ عن فوبيا كورونا، وفيما يلي بعض الأعراض المصاحبة: عدم القلق مما يؤدي إلى خفقان القلب وفقدان الشهية والدوخة.
كثرة التفكير التي تثير الخوف والقلق بشكل مستمر.
الشعور بالخوف من حضور التجمعات والمناسبات العامة، وهو نوع من السلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يسهل المزيد من مشاكل القلق والعزلة.
النساء أكثر عرضة للإصابة به وفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا على الإنترنت في مجلة Frontiers in Global Women's Health، كانت أعراض الأرق والاكتئاب والقلق أكثر شيوعًا لدى النساء منها لدى الرجال.
ومن جانبه، تعتقد الدكتورة ليلي براون، مديرة مركز بن لعلاج ودراسة القلق، أن النساء كن أكثر عرضة للقلق من الرجال، نظرًا للمخاوف المتعلقة بمرض أفراد الأسرة أو نشر أنفسهم للقلق.
كما توصلت إلى أن الأشخاص الأصغر سنًا يعانون من زيادة في القلق بسبب الفيروس وكذلك النوع المحيط الذي أحدثه الوباء.
طرق التعامل مع فوبيا كورونا
اقترح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) طرقًا مختلفة لمعالجة مشاكل القلق والتوتر، حيث يشجع على الاعتناء بالصحة الجسدية والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أثبت العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أنه يعالج القلق بفعالية وكفاءة.
ومع ظهور اللقاح، ربما يكون القلق قد انخفض قليلا، لكن الخوف والقلق لا يزالان يلوحان فوق رؤوس الجميع، لذا فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معها من خلال ضبط النفس والحفاظ على الشعور بالهدوء.