"السيراميدات".. دهون لا تستغني عنها البشرة
تعد السيراميدات من المكونات الفعالة لتجميل البشرة، فهى العنصر المكوّن لها بنسبة 50 في المئة، ولكن مع مرور الأيام تنخفض تلك النسبة وتظهر الحاجة لتعويضها باستعمال مستحضرات العناية المتكونة من السيراميدات وذلك للحفاظ على حيوية ونضارة البشرة.
"اللياقة البدنية للوجه" أحدث اتجاهات العناية بالبشرة 2021
تعاني البشرة من الجفاف تحديدًا في فصل الشتاء وتحتاج للمزيد من الدهون المرطبة لها وتعزيزها، وهنا تتربع السيراميدات على رأس الدهون والمكونات المستخدمة لتلك الترطيب، وفي حال نقصانها يمكن الحصول عليها من النباتات.
وتعتبر السيراميدات نوع من أنواع الشمع الطبيعي المتواجد في الشعر والبشرة، وتلعب دورًا في الحفاظ على قوة البشرة ومتانتها، بالإضافة إلى حمايتها من التحسس والجفاف والظروف البيئية، و تلك الدهون تعمل على تغليف الشعر وحمايته من الجفاف أيضًا.
والهدف من تطبيق السيراميدات هو أن البشرة تنخفض نسبة انتاجيتها للدهون مع مرور العمر والإفراط في التعرض لاشعة الشمس، فتفتقد كفايتها من السيراميدات التي ترمم الاعتداءات الخارجية.
وأثبتت الدراسة التي أجريت على السيراميدات أنه إذا توافر في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة،فيقوم بدوره ويحد من الالتهابات، التي يمكن أن تظهر بالجلد نتيجة قلة الدهون، وأن أفضل وقت يتم فيه استعمال السيراميدات هو بدايًة من سن ال25.
كما أشارت الدراسة أن أفضل المصادر النباتية المنتجة لدهون السيراميدات هى زيت جوز الهند، زيت عباد الشمس، زيت القمح و زيت بذور العنب، بالإضافة إلى أنه يعمل على تأخر الشيخوخة ومنع ظهور التجاعيد.