يُطلق مصطلح مرض نقص الخميرة مثلما يُقال عند عامة الناس على المشكلة الصحية المعروفة علميًا بفقر الدم الناتج عن نقص فوسفات الجلوكوز الذي يتخلص من الهيدروجين.

كما يمكن تعريفه على أنه نقص في مستوى البروتين المعروف باسم سداسي فوسفات الجلوكوز، الذي يعتبر أساسيًا لصحة خلايا الدم الحمراء لتقوم بوظائفها السليمة وتعيش فترة زمنية صحيحة، ونقص هذا البروتين يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يعاني المريض من فقر الدم.

أسباب مرض نقص الخميرة:

• تناول الفول أو البقوليات بشكل عام بكثرة، فهو من أكثر المحفزات التي تساعد على ظهور أعراض المرض.
• لمس النفثالين أو بلعه، وهو هيدروكربون عطري صلب أبيض، عبارة عن مركب متطاير يتم تصنيعه من قطران الفحم ويتم استخدامه كمبيد حشري، أو مطهر.
• تناول بعض العقاقير مثل الأدوية الخاصة بالملاريا والتي تعتبر مجموعة من المضادات الحيوية المستخدمة في علاج بعض أنواع العدوى، أو المستخدمة في الحمى والألم.

علاج مرض نقص الخميرة:

• يجب على المصاب أن يتجنب العوامل التي تزيد من مرض نقص الخميرة أو تكون السبب في ظهوره.
• فإذا كان السبب هو أخذ نوع معين من الأدوية فلا بد من التوقف عنها.
• وفي حال كان السبب هو العدوى فمن الضرورة علاج تلك العدوى والسيطرة عليها.

  أسباب تكوّن سموم بالجسم وكيفية علاجها والتخلص منها

• الاهتمام بالسوائل الدافئة والتي من شأنها حماية المصاب من الجفاف وبالتالي حمايته من فقر الدم.
• توجد بعض الحالات التي تحتاج لنقل دم للمريض وغالبًا تكون في الأطفال.