الجيش السوداني: قادرون على سد الثغرات في الحدود مع إثيوبيا
قال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان السودانية، إن القوات المسلحة السودانية أصبحت قادرة على الرد على محاولات أي عدو لزعزعة امن واستقرار البلاد.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم، في ختام العام التدريبي 2020، وتمرير رايات النصر 3، الذي وصفه بأنه أكبر مناورة لسلاح المدرعات في تاريخ الجيش السوداني. وأكد أن القوات العسكرية ستقوم بحماية حدود بلاده ضد أي هجمات، مضيفاً أن القوات ستنطلق لسد الثغرات على الحدود مع إثيوبيا.
وتابع: "لا يزال أعداء السودان يرضون أن نظل كما كنا، بعد أن دخلنا النادي العالمي مبرئين من كل التهم، وبعد أن حققنا السلام"، في إشارة إلى اتفاق السلام مع إسرائيل ورفع اسم السودان من قوائم الإرهاب".
في سياق متصل، أعلن الجيش السوداني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، سيطرته على آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهى منطقة خورشيد، بعد 21 عاماً من سيطرة الميليشيات الإثيوبية عليها.
وأشار في بيان له، إلى إرسال تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا من أجل استعادة ما وصفها بالأراضي المغتصبة، مضيف أنه يواصل تقدمه في الخطوط الامامية داخل مدينة الفشقة.
يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات بين السودان وإثيوبيا، على خلفية تعرض الوات السودانية لهجوم من قبل ميلشيات إثيوبية عبر الحدود، أثناء عملية تمشيط، ما أدى لوقوع خسائر بشرية بين صفوفه، في منطقة حول جبل أبوطيور.
من جانبه قال آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، إن حكومة أديس أبابا تتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الفشقة الحدودية، مضيفاً أن هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين البلدين.
ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في ولاية القضارف السودانية إلى 55 ألفًا
