مخابرات بريطانيا غير متفائلة بوجوده.. ظهور المتحدث باسم بن لادن في شوارع لندن (صور)
عاد الجدل المرافق للإفراج عن المصري عادل عبد الباري، المتحدث باسم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، عندما رصدته الكاميرات خارج منزله في لندن، بعد أقل من شهر على قرار الولايات المتحدة بإطلاق سراحه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "عادل عبد الباري عاد بيننا قد مُنح فرصة أخرى لكي يصبح مواطنًا صالحًا، أو فرصة أخرى لإحداث الفوضى"، مشيرة إلى أنه يعيش الآن في بيت يبلغ ثمنه مليون باوند (جنيه استرليني).
ويعرف عن عبد الباري، الذي يحمل الجنسية البريطانية، تطرفه الشديد، حتى إنه رفض المراجعات الفكرية التي أعلنتها حركة مصرية متطرفة كان عضوًا بها، وتركها منضمًا إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أنها علمت أن "جهاز الاستخبارات البريطاني (إم أي 5) وشرطة العاصمة لندن غير متفائلين بعودة الإرهابي إلى المدينة".
ودان القضاء الأمريكي عبد الباري بالتورط في هجومي تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، ما أدى حينها إلى مقتل 224 شخصًا.
وفي تلك الفترة، كان عبد الباري، الذي يحمل شهادة في الحقوق، ناطقًا باسم زعيم تنظيم القاعدة ومستشارًا سياسيًا له، أو كما يطلق عليه في الغرب "الدكتور سبين".