عضو المجلس الاستشاري لترامب: مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يعلم باقتحام الكابيتول مسبقا (خاص)
قال البروفيسور غبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كان يعلم بقيام جماعات باقتحام الكابيتول هيل في العاصمة واشنطن، للاحتجاج وإثارة الفوضى بالاعتداء والتكسير، ولم يخبروا "ترامب" بذلك الأمر للتدخل.
وأضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24" أن التهمة التي جرى توجيهها للرئيس السابق تتمثل في تحريض مؤيديه على خرق حرمة الكابيتول هيل، والتسبب في قتل أبرياء داخله، وتكسيره وتحطيمه، مشيرا إلى أن المحتجين اقتحموا حرمة الكابيتول في الوقت الذي كان الرئيس يلقي خطابه أمام البيت الأبيض.
وأوضح "صوما" أن محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء بدأت بحلف اليمين من قبل الأعضاء لإظهار أنهم مهتمون بالعدالة وفقا للدستور الأمريكي، مؤكدا أن المجتمع الأمريكي يعلم نتائج التصويت قبل بدئه من خلال توجه كل عضو وانتمائه الحزبي.
وأردف أن تصويت محاكمة الرئيس يتطلب مواففة ثلثي اعضاء المجلس، وهو ما يصعب تحقيقه في اامجلس الحالي لاحتوائه على 50 عضوا من أصل 100 عضو ينتمون للحزب الجمهوري "حزب ترامب".
وأشار عضو المجلس الاستشاري لترامب، إلى أن الدستور الأمريكي يتيح محاكمة الرئيس حال ارتكابه جريمة كبرى، متسائلا: "كيف يتم عزل ترامب وهو شخص عادي في الوقت الحالي؟، والدستور لا يسمح لمجلس الشيوخ والنواب بعزل شخص عادي".
واستكمل، السبب الرئيسي لمحاكمة ترامب هي الاضرار بمستقبله، لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة عقب حصوله على 75 مليون صوت من المواطنين، بهدف القضاء على مؤيديه وتدمير شعبيته.
الرئيس الأمريكي يعطل صفقة شراء "تيك توك"
واستطرد، أن الحزب الديمقراطي يجعل من صلاحية عزل الرئيس معرض سنوي لاستقطاب المواطنين، وهو ما يمكن أن يقوم به الاعضاء الجمهوريين خلال فترة رئاسة بايدن والمطالبة بعزله عقب تعاونه مع الصين واوكرانيا بصفته نائب للرئيس الأسبق وحصول نجله على اموال، وتكرار السيناريو الذي جرى خلال فترة ترامب من قبل الديمقراطيين.
وبدأت أمس الثلاثاء، محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتهمة التحريض على تمرد، بعد حادثة اقتحام الكونجرس في السادس من يناير الماضي، إثر قيام مواليين له بالهجوم على مبنى الكابيتول بهدف عرقلة تصديق مجلس الشيوخ على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يصفونها بالمزورة.