الدبيبة: رفضت منح وزارة الدفاع لأحد أطراف الصراع.. والمرأة تشارك في الحكومة الجديدة
قال رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، إنه من أحد شروط اختيار الحكومة الجديدة، أن يتمكن أي وزير من التنقل في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف خلال، جلسة منح الثقة أمام مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، أنه جرى عرض بعض وزراء الحكومات السابقة لاختيارهم في الحكومة الجديدة، ولكنه أصرعلى أن من اشترك في الحكومات السابقة لا يستطيع المشاركة في الحكومة الجديدة، على أن يتم إتاحة المشاركة الوزارية لشباب ليبيا.
واستكمل، أنه سيتم منح المرأة حقائب مهمة في تشكيلة الحكومة الجديدة، وأنه رفض منح وزارة الدفاع لأحد أطراف الصراع الليبي الليبي.
وأوضح أن أي شخص ثبت تورطه في أي جرائم فساد سيتم محاسبته، وأن كل من وجهت له اتهامات سابقة هو متهم أمام الشعب الليبي حتى يقدم حكم محكمة يؤكد تبرئته.
وأشار، رئيس الحكومة الليبية الجديدة، إلى أن ليبيا تتعرض لحملة ضخمة، لمنع الاستقرار واحتلال ليبيا بالوكالة، من خلال مؤامرات خارجية، بهدف السيطرة على أموالها.
وأردف أنه لو حققت الحكومة الجديدة توحيد المؤسسات، وتمكنت من إجراء انتخابات رئاسية عقب 6 شهور من الآن، يمثل ذلك إنجازًا تاريخيًّا للشعب الليبي.
وأضاف أنه ليس مرتاحًا لتشكيل حكومة مكونة من 26 حقيبة وزارية، وأن ليبيا تحتاج إلى من يخدمها، في الحكومة الجديدة، وليس لمن يزايد عليها.
وأنه طالب المجالس الشعبية بتقديم مقترحات لاختيار الحكومة، وجرى إرسال أكثر من 3 آلاف سيرة ذاتية، وتم قراءة ما يقرب من 2400 سيرةمنها، ولكن السير الذاتية التي تم إرسالها "لم تكن واقعية".
وأكد "دبيبة" أنه لم يختر سوى وزيرًا واحدًا في تشكيل الحكومة المطروحة على مجلس النواب، مشيرًا إلى ان المحاصصة فرضت نفسها على اختيار الحقائب الوزارية.
وأشار إلى ان وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية لا يعني انتهاء الحرب، مضيفًا: "نحن في حالة حرب، والأوضاع في ليبيا تتطلب مننا التكاتف".
وقبيل الجلسة، عقد دبيبة اجتماعًا مغلقًا مع المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، لبحث تطورات مناقشة الحكومة الجديدة، تمهيدًا لمنح الثقة.
اقرأ أيضا..