“ثورة أمهات مصر” عن أزمة الدروس الخصوصية: “نريد العلاج التام وليس المسكنات”
أصدرت مجموعة “ثورة أمهات مصر لتطوير التعليم”، بيانًا بشأن أزمة الدروس الخصوصية، قائلين: “الدروس الخصوصية هى أحد أسباب تدمير التعليم المصري، وأصبحت تمثل سوق جديداً يرهق كاهل الأسر المصرية و يستنذف أموالها”.
وأضاف خالد صفوت، مؤسس ثورة أمهات مصر، في بيانه: “أن أسباب هذه العرض المرضى تتمثل فى المعلم والمناهج كما وكيفا، وأعمال السنة والأنشطة غير المفعلة، بالإضافة إلى أساليب التقويم والعناصر الأخرى التى رسخت لفكرتها وساعدت فى انحراف التعليم عن مساره وتفريغه من أهدافه ومضمونه؛ لذا بات من الواجب وحفاظا على أمننا القومى التعليمى محاربة هذا السوق والقضاء عليه بشكل كامل وتام بعلاج أسبابه دون مسكنات أو تجاهل لن يجدى ولن يفيد”.
وتابع مؤسس ثورة أمهات مصر، أنه نظرا لأن طرق علاج أسباب انتشار الدروس الخصوصية قد تستغرق خطط طويلة الأمد سنوات للوصول إلى العلاج اللازم، ولهذا نطالب بشكل عاجل وسريع بضرورة تقنين ومنح مراكز الدروس الخصوصية تراخيص مؤقتة المدة تسمح بغلقها حال عدم التجديد، كما نطالب بأن تحول عائد التراخيص والضرائب إلى رفع أجور المعلمين للبدء فى علاج أسباب تدهور حالة المعلم ماديا.
والجدير بالذكر أن الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين، صرح أنه فى ضوء تكليفات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فإن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون سيقدم لمجلس النواب، بعد موافقة مجلس الوزراء، بشأن تجريم الدروس الخصوصية ضمن آليات الوزارة للقضاء على تلك الظاهرة، وسينظم المشروع فرض عقوبات مالية كبيرة والحبس للمراكز غير المصرح لها من الوزارة، للتعامل مع الطلاب من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، والممارسين لمهنة التدريس بدون تصريح.