نكشف طقوس المصري القديم في نقل المومياوات الملكية
تشهد الآثار خلال الفترة المقبلة أهم الآحداث، التي تشبه طقوس المصري القديم، وهي نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلي متحف الحضارة بالفسطاط.
وقال مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الحضارة المصرية القديمة كانت تهتم بالمواكب والاحتفالات كجزء من الترويج للملك، باعتبار الملك إله للشعب، ويكون للموكب عدة طقوس مرتبطة به، بحيث يظهر أمام الشعب بطريقة مبهرة توضح قوة الملك وسلطته على مصر العليا والسفلى.
باحث أثري يكشف لـ”القاهرة 24″ أحدث تفاصيل نقل موكب المومياوات الملكية
وأضاف شاكر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أن في الموكب الجنائزي كان يتم نقل الملك من الشرق “مكان المعيشة” إلي الغرب “مكان الدفن”، لأن اتجاه الغرب كان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالموتى، ودائما ما كان يصاحب الموكب أدعية من كتاب الموتى، وصناديق تشمل كل مقتنيات الملك، وعزف موسيقى جنائزية.
وأوضح أن عملية نقل المومياوات ستكون على عجلات حربية تجرها الخيول التابعة للجيش، ويرتدي قائد كل عجلة حربية الزي الفرعوني الذي تم الانتهاء من تصميمه، كما أن المومياوات الملكية تخضع حاليًا لعمليات التعقيم بواسطة مركز البحوث والصيانة التابع للوزارة، وعقب نقلها يتم إجراء مجموعة من الفحوصات لها ووضعها داخل وحدة النيتروجين بالمتحف لتعقيمها لمدة 21 يوماً.
السياحة تبحث مع الغرفة التجارية بجنوب سيناء كيفية التسويق لمتحف شرم الشيخ عالميًا (صور)
وأفاد، أن خط سير الموكب يخرج الموكب من المتحف المصري بالتحرير باتجاه الكورنيش من جاردن سيتي، ثم القصر العيني والمنيل ومصر القديمة، ثم يتخذ الكوبري المؤدي لمنطقة الجيارة، ومنها إلى متحف الحضارة بالفسطاط.