كبير الأثريين: اكتشفنا أن قناع توت عنخ آمون يتكون من 45 قطعة بعد فحصه
كشف مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل عرض ومكونات قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير.
وقال كبير الآثريين، إن قناع توت عنخ آمون عثِـرَ عليه في مقبرته رقم 62 بـ "وادي الملوك بالأقصر"، ويبلغ ارتفاعه 54 سم، وعرضه 39.3 سم، ووزنه11 كجم، ومن الطريف وجود الفصل 151 من كتاب الموتى، ممثلاً على ظهر القناع، ويتناول الحديث عن أعضاء جسد المتوفى، والدعاء للمعبودات المسئولة عن حمايتها، ويعطينا الفصل فكرة جيدة عن وظيفة القناع، في أهمية حفظ رأس المتوفى، والوصل بين الرأس والجسد دون انفصال.
وأضاف شاكر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن جزءا من الفصل يقول عينك عين "أوزير"، وأنفك أنف "سبك"، وأذناك أذن "حتحور"، فليقوموا بحمايتها" وهو مصنوع من الذهب المطروق، وقد زُخرفت القلنسوة "النمس" من الخلف بأشرطة زرقاء من اللازورد من بين الذهب، والقناع مرصع بأكمله بالأحجار نصف الكريمة، والزجاج الملون، ويعلو جبين الملك كل من الصـل والعقاب مطعمين بأحجار شبه كريمة أيضًا.
وأكد: "والقناع لم يكتشفوا أنه مصنوع من عدة أجزاء إلا مؤخرًا"، موضحًا: "قناع توت عنخ آمون عند التحليل وجد أنه يتكون من 45 قطعة"، ويظهر وكأنه قطعة واحده من الذهب لا يوجد لها أثر لحام، واكتشفوا أنه ملحوم بلحام لا يُرى إلا بأحدث الأجهزة، ويقال إن هذا اللحام لا يُصنع إلا بالليزر.
متحف الأقصر يحتفل بمرور 45 عامًا على افتتاحه (صور)
وتابع، صنعت جفون العين من اللازورد، والبياض من الكوارتز بينما ورُصعت الحدقة من حجر الأوبسيديان الأسود، أما اللحـــية المضفورة المكفتة فصُـنعت من زجاج أزرق ملون داخل إطار ذهبي، وثقبت شحمـتا الأذنين لوضع الأقراط، ويُـلاحظ الصدرية العريضة المصنوعة من اللازورد، والمرو، والفلسبارالأخضر بالإضافة للزجاج الملون، وقد علقت إلى الكتفين بواسطة رأسي صقر من ذهب وهى أغلى قطعة آثار على كوكب الأرض وهي قناع الملك المصري توت عنخ آمون.
أبرزها درع ميلتون.. أشهر القطع الأثرية بمتحف الإسكندرية القومي
وأفاد بأن القناع عبارة عن ذهب خالص ونوعه نادر ويوجد به أحجار كريمة منها نادرة الوجود ومنها ما لم يعد موجودا الآن على الأرض مكتوب على القناع غير أنه متقن الصنع بنسبة فاقت 120%، وهذا فى العصر القديم مستحيل الحدوث وجهاز الكمبيوتر لم يستطع رسم نموذج للقناع بنفس دقته الحقيقية لهذا محاولة تقليد القناع بنفس دقته الحقيقية أمر مستحيل.
