حقيقة الكشف عن قطعة أثرية مفقودة من هرم خوفو الأكبر داخل علبة "سيجار" في اسكتلندا
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم الأربعاء، أنباء بكشف جديد لباحثة مصرية عن قطعة أثرية مفقودة من هرم خوفو الأكبر.
وتواصل موقع "القاهرة 24" مع مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، لتأكيد الخبر الذي خرج فجأة من صحيفة "الجارديان" البريطانية، التي ذكرت أن الاكتشاف جاء عن طريق الصدفة في جامعة أبردين الاسكتلندية، عن طريق باحثة مصرية تدعى "عبير العداني".
وقال المصدر، إن هذا الاكتشاف حدث منذ أكثر من قرن والكشف ليس حديثًا، والغرض من نشره هو الترويج والدعاية، واكتشف القطعة المهندس واينمان ديكسون من بين العناصر الموجودة داخل غرفة الملكات بالهرم في عام 1872، وتم التبرع بقطعة خشب الأرز التي يُعتقد أنها قد استخدمت أثناء بناء الهرم للجامعة في عام 1946 ولكن تعذر تحديد مكانها بعد ذلك.
باحث أثري يوضح حقيقة الوثائق الكيميائية لدراسة أهرامات الجيزة المبيعة في مزاد سوثبي بلندن
جدير بالذكر، أنه قد وجدت هذة القطعة المساعدة عبير العداني، باحثة مصرية تعمل بمعرض جامعة أبردين الاسكتلندية، أثناء إجراء مراجعة للعناصر الموجودة في مجموعة آسيا بالجامعة، لافتة إلى أنها أمضت 10 سنوات تعمل في المتحف المصري في القاهرة، وقامت بمقارنتها مع سجلات أخرى في مصر "بمجرد أن نظرت إلى الأرقام الموجودة في سجلاتنا في مصر، عرفت على الفور ما هي، وأنه تم إخفاؤها فعليًا على مرأى من الجميع في المجموعة الخطأ".
المنشآت السياحية تطالب بمد ساعات العمل خلال احتفالات الكريسماس
وعثرت الباحثة على هذه القطعة داخل علبة سيجار مع العديد من القطع الخشبية التي حددتها بعد ذلك على أنها قطعة من الخشب من الهرم الأكبر كانت مفقودة لأكثر من قرن.