بعد الإغلاق التام بسبب كورونا.. مصريون بألمانيا: نعيش في خطر وادعولنا

دفعت الإصابات الكبيرة بفيروس كورونا المستجد السلطات الألمانية إلى فرض حالة الطوارئ والإغلاق الصارم، وهو ما تسبب في تأزم أوضاع الجاليات الأجنبية، خاصة المصريين هناك.  

وقال مصريون في ألمانيا إن الوضع وصل لمرحلة خطيرة بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا، خاصة الطلاب المصريين وغير العاملين، مشددين على تكاتف المصريين هناك لمواجهة هذه الأزمة. 

وأكد حسين خضر، مصري يعيش في ألمانيا، أن الوضع خطير جدا وسرعة انتشار الفيروس كبير الذي وصلت إصاباته إلى أكثر من 30 ألف حالة في اليوم، مؤكدًا أن هناك أمراضا مشابهة في الأعراض إلى جانب كورونا، وهناك العديد من الأشخاص لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية أيضًا.

وأوضح خضر، وهو رئيس مجلس اندماج وعضو مجلس محلي هيدنهاوزن - شمال الراين فيستفاليا، لـ"القاهرة 24"، أن الحكومة الألمانية بدأت في تقديم الخطة التي بناء عليها سيتم تطعيم المواطنين، مضيفا "ادعولنا، الوضع خطير لكن ما زال تحت السيطرة". 

وأضاف أن الجميع يعيش حالة من الخوف بسبب الوضع الصحي والاقتصادي الصعب، مشيرا إلى أن أعضاء الجالية المصرية القدامى هناك بدأوا في تنفيذ برامج مساعدة لمن فقدوا وظائفهم وتوفير السكن للطلاب وتقديم الدعم للجالية المصرية.  

وأعلنت ألمانيا، اليوم، أنها سجلت عددا قياسيا من الوفيات المرتبطة بوباء كوفيد-19 في اليوم الأول من بدء الإغلاق الصارم في محاولة للحد من انتشار الفيروس، فيما يقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم من 5.73 مليون.

بينما أكد أحمد عيد، مصري في ألمانيا، أن الدولة في إغلاق تام وممنوع الخروج من المنزل إلا لشراء منتجات ضرورية. 

وأوضح، وهو صحفي مصري في ألمانيا، أن البعض بدأ يغادر ألمانيا إلى دول أوروبية أخرى، لكنه أشار إلى استقرار الأوضاع المادية بالنسبة للعاملين، مشيرًا إلى أن الباحثين عن العمل أو العاملين بدول عقود من الممكن أن يتعرضوا لأزمة خلال الفترة الحالية.

وارتفع الاتجاه في عدد الوفيات اليومية في ألمانيا في الآونة الأخيرة، وهو ما كان متوقعا بعد الزيادة الحادة في الإصابات الجديدة، حيث ارتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في ألمانيا منذ بدء الجائحة إلى 23 ألفا و427 وفاة.  

وبلغ عدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 27 ألفا و728 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.