ننشر رسائل نازلي ابنة نهي العمروسي قبل خروجها من محبسها إلى الله: كنت صغيرة ألعب مع العرائس وأشاهد الكرتون (مستند)
حصل "القاهرة 24" على رسالة لـنازلي، ابنة الفنانة نهى العمروسي، من داخل محبسها، على خلفية اتهامها في قضية الفيرمونت الشهيرة، التي وقعت أحداثها عام 2014 والتي ستنشر على عدة حلقات متواصلة.
وقالت نازلي في رسالتها التي دونتها باللغة الإنجليزية، وتناجي بها المولى عز وجل من محبسها، "كنت تعلم يا الله وقتما كنت صغيرة، لم يشغل بالي سوي مشاهدة أفلام الكارتون، ولعب العرائس، وعند البكاء ألقي بنفسي في حضن والدي"، مشيرةً في رسالتها إلى أنها كانت تعاني منذ الصغر لعدم وجود والدها بجوارها، وظلت تبحث عنه عامًا وراء الآخر، حتى أدرك عقلها أنه بجوار المولى عز وجل.
واظهرت نازلي حبها لوالدها، وعدم شعروها بالأمان لعدم وجوده، وهو ما ظهر في رسالتها، حيث أكدت أنها وقت الصغر كانت تنتظر والدها خلف باب المنزل لعودته، ليحقق لها أحلامها وطموحاتها، وهو ما افتقدته بعدما مرت السنوات بها؛ ما أفقدها عدم الإحساس بالأمان.
وواصلت في رسالتها "كنت اتذكر صعوبة الذكريات خلال الاربع سنوات التي عشتها مع والدي، ملامحه، صوته تفاصيله، لكنها رحلت جميعًا وظللت أبحث عنها طوال حياتي".
وأشارت في حديثها عن والدها "كل ملامحك، صوتك، تفاصيلك، ضاعت مني للأبد، تمنيت أن اتعرّف عليك قبل ما ترحل عن دنياي".
وتابعت متسائلة "رأيتني وأنا اعتقد إنني وجدت الحب الضائع مني؟ والذي كان من المفترض ان يسد الفجوة التي استمرت لفترة طويلة، لكنني اصطدمت بعلاقة معقدة".
وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المتهمين سيف الدين أحمد، ونازلي مصطفى ابنة الفنانة نهى العمروسي، المحبوسين على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وما يرتبط بها من وقائع.
يشار إلى أنه محبوس على ذمة هذه القضية كل من أحمد حلمى طولان وعمرو حسين وشقيقه خالد، الذين نجحوا في الهروب خارج البلاد قبل اتخاذ إجراءات التحقيق في القضية، ثم ألقي القبض عليهم في لبنان وترحليهم إلى مصر، بالإضافة إلى المتهم أمير زايد الذي ألقي القبض عليه خلال محاولة الهروب.