كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يتماشى مع العصر الحديث
قال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار إن المتحف المصري الكبير توجد به مكتبة أثرية لأبحاث تخص الطلبة فى تخصص علم المصريات لتكون مرجعًا علميًا لكل الأثريين فى العالم، موضحًا أنه روعي فى عرض التماثيل والقطع الأثرية إظهار وإبراز فلسفة الآثار وأهميتها والاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند القدماء المصريين.
وأضاف "شاكر"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن المتحف يتماشى مع العصر الحديث بطرق ومداخل وسلالم كهربائية تتناسب مع ذوي الهمم الخاصة والأطفال بعمل متحف لأطفال بقطع مستنسخة حتى تتناسب مع الفئات العمرية لهم.
وأوضح أنه تم إعداد 104 فاترينات عرض لعرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة، والتى تبلغ أكثر من 5 آلاف قطعة وعمل مقبرة مستنسخة من نفس مقبرته فى وادى الملوك وعرض 6 عربات حربية لتوت، وتم نقل المركب التى كانت معروضه فى متحف مراكب "الشمس" فى منطقة الأهرامات وجارى ترميم الأخرى.
"السياحة الدولية": زيارة المدونين البريطانيين لمصر تساهم في تنشيط الرحلات الإنجليزية
وأشار إلى أن الزائر يحتاج إلى ثلاثة أيام لزيارة المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة، التي تشمل مركز ترميم وقاعة مؤتمرات وسينما ثلاثية الأبعاد ومسرحًا مكشوفًا وأماكن لبيع المستنسخات ومطاعم، بجانب ممشى سياحي لربطه بمنطقة الأهرامات، ويتقدمه ميدان المسلة المعلقة في فناء المتحف الخارجي، حيث نصبت مسلة الملك رمسيس الثاني التى جاءت من محافظة الشرقية من منطقة صان الحجر ثم منطقة الدرج العظيم لعرض التماثيل الضحمة مثل تمثال رمسيس الثانى الذى كان فى ميدان رمسيس وغيره ليكون في استقبال الزائرين.