الآثار تكشف حقيقة الصور المتداولة بشأن هدم مبانٍ في "قرافة السيوطي" (خاص)
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددًا من الصور التي تشير إلى هدم المباني بقرافة السيوطي المجاورة لمسجد المسبح الأثري والقريبة من كوبري السيدة عائشة.
قال مصدر بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إنه ليست هناك أي تعديات على المناطق الأثرية ومسجد المسيح الأثري بالمنطقة، موضحًا أن هناك إزالات للبيوت المحيطة مع ترك المباني الأثرية كما هي، موضحًا أن العمل يتم تحت إشراف لجنة هندسية متخصصة.
علق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "هدم مبانٍ في قرافة السيوطي، هذه المباني "عشوائية"، ولكن طريقة الهدم مقلقة جداً لأنها بجوار آثار إسلامية شديدة الأهمية، نأمل بأن لا نفيق على كوارث تراثية".
كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يتماشى مع العصر الحديث
جدير بالذكر أن مسجد "المسيح الأثرى" أقامه المسيح باشا الذى عُين واليًا على مصرعام 1573م، يختلف حول اسمه الكثيرون فمنهم من يحافظون على اسمه الأصلى "المسيح" ومنهم من يرددون اسمه الجديد "المسبح" الذى اختارته وزارة الأوقاف وعلقته على لافتة المسجد الأمامية.
وأُنشئ عام 1585 م فى زمن الخليفة العثمانى مراد الثالث، اكتشفه قاطنو منطقة "السيدة عائشة" كمكان أثرى صالح لإقامة الشعائر الدينية عام 1976.