الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مؤرخ مصريات يؤيد رأي الدكتور أحمد كريمة: "نُعرِّض أجدادنا المصريين للإهانة" 

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 20/يناير/2021 - 05:38 م

قال بسام الشماع، المؤرخ وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن للميت حُرمة، وكلمة مومياء لا تعني أبدًا أنه حجر أو أثر حجري، والمومياء إنسان بشر يستحق الاحترام والتكريم ويجب عدم عرض أو ثقب أو تصوير المومياوات أو الأجساد.

وأضاف، الشماع في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن حُرمة عرض المومياوات من الناحية الدينية والإنسانية والأخلاقية، لها عدة دلائل أبرزها الإهانة التي تعرض لها هؤلاء البشر من الأجداد القدماء من التصوير والعرض عراة من رجال ونساء، وأن الحديث عن الأسرار واكتشاف سر التحنيط فهو حجة واهية، متسائلًا: "ما هي الفائدة الآن أصلاً من التحنيط ودراسته؟ فنحن لا نحنط".

زاهي حواس: حديث الدكتور أحمد كريمة "فرقعة إعلامية"

وأوضح الشماع أن شيخ الأزهر السابق (رحمه الله) "جاد الحق علي جاد الحق" قد أفتى بالآتي في المسألة المُتعلقة بالمومياوات والأجساد البشرية، وأيضًا المصريين القدماء وبقايا أجسادهم وما سماه شيخنا المُبجل "بقايا الموتى عند الفراعنة" بخصوص إعادتهم إلى مقابرهم بالآتي:-

1- لقد كرم الله تعالى الإنسان وجعله خليفتُه في الأرض منذ خلق سيدنا آدم عليه السلام، هذه الخلافة وهذا التكريم لم يرتبطا بالدين ولا بالتديُن بل بالوصف الإنساني، وقد جعل الإسلام كل الناس سواسية لا تفاضُل بينهم بسبب اللون أو النسب وإنما المُفاضلة بالصلة بالله الخالق عز وجل، ومن أجل هذا كان من أحكام الإسلام تكريم الإنسان بعد موته بدفنه.   2- وكان الإسراع بدفن الميت أمرًا حتمًا بأمر رسول الله "ص" فى الحديث الذي رواه أحمد والترمذي عن علي رضي الله عنه قال يا علي ثلاث لا تؤخرها؛ الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت لها كفنًا" أخرجه أحمد في مسنده (1-105) حديث (828) والترمزي في كتاب "الصلاة" باب "ما جاء في الوقت الأول من الفضل" حديث (171).

3- لم يُجِزْ فقهاء الإسلام نبش القبور بعد الدفن فيها إلا لضرورة مثل أن يكون الدفن في أرض معصوبة ولم يرض مالكها ببقاء المدفون فيها

4- الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، أوضح أنه يؤيد حرمة فتح مقابر المصريين القدماء وتحريم نبش مقابرهم  وعرض مومياواتهم بالمتاحف وطالب بإعادتها للمقابر أو حفظها في أماكن خاصة لحمايتها، وقال الجندي ردًّا على سؤال حول جواز ذلك أو حرمته، "هناك فارق بين التمثال والمومياء"، فالتمثال جائز استخراجه وعرضه طالما أنه لا يعامله الناس على أنه وثن، أما الجثامين والمومياوات لا، لأننا في ذلك نتحدث عن حرمة الموتى، وذلك أمر محسوم ولا يجوز نبش تلك المقابر.

 باحث أثري: لا توجد مشكلة في عرض المومياوات بـ"فتارين" مناسبة تحافظ عليها

حسين عبد البصير: المومياوات تمثل مصدرًا مهمًّا لمعرفة تاريخ مصر القديمة وعرضها ليس حرامًا

تابع مواقعنا