نزوح أكثر من 100 ألف شخص وسط تصاعد العنف في دارفور
أفادت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، اليوم الجمعة، بحدوث تصعيد حاد في أعمال العنف القبلي في منطقة دارفور السودانية، ما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من ديارهم بحثا عن الأمان، بما في ذلك اتجاه كثيرين إلى تشاد المجاورة.
ووفقا للمتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة في جنيف، بوريس شيشيركوف، فقد 250 شخصًا حياتهم- من بينهم ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني- في الاشتباكات التي بدأت في 15 يناير في ولاية غرب دارفور، وامتدت إلى جنوب دارفور في اليوم التالي.
كما أشار عبد الله فاضل، ممثل منظمة اليونسيف في السودان، في بيان أصدره اليوم، إلى أعمال العنف في الجنينة بغرب دارفور التي اندلعت منذ أسبوع، قائلا إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا، من بينهم 10 أطفال، وتشريد آلاف آخرين.
وناشدت منظمة اليونيسف على لسان ممثلها زعماء القبائل في المنطقة والشباب والقبائل في غرب دارفور "وقف القتال".