لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.. الطفولة والأمومة يطلق المرحلة الثانية من حملة "أماني دوت كوم"
أكدت الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يحمل على عاتقه ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال لا سيما المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت، ومن كافة التهديدات التي قد تلاحقهم فضلًا عن التعرض لمحتوى ضار.
وتابعت أن ذلك "في ظل اجتياح التكنولوجيا لحياتنا والظروف التي فرضتها جائحة كورونا، الأمر الذي جعل تواجدهم على الإنترنت خطرًا يداهم حياتهم في بعض الأحيان وذلك مع ازدياد أعداد المستخدمين من الأطفال، لذا يتعهد المجلس بمواصلة العمل على زيادة الوعي بحماية أطفالنا من كافة أشكال العنف التي قد يتعرضون لها".
وأضافت "السنباطي" "أن المرحلة الثانية من حملة أماني دوت كوم تستهدف توعية الأهالي ومقدمي الرعاية والأطفال بشكل مباشر على كيفية التواجد الآمن على الإنترنت فضلًا عن المخاطر التي قد يواجهونها وكيفية التواصل معنا لتقديم المساندة والدعم"، مشيرة إلى "أنه سيتم تشكيل فريق من الأطفال ليكونوا سفراء للحملة لتدريبهم على مباديء الاستخدام الآمن للإنترنت وأساسيات الحماية، وسيتولى هؤلاء الأطفال مهام نقل خبراتهم وتدريب أقرانهم في مجتمعهم لضمان الوصول لأكبر عدد من المستهدفين من الأطفال".
وأشارت "السنباطي" إلى أنه "تم إطلاق المرحلة الأولى من حملة أماني دوت كوم في أكتوبر الماضي بالتعاون مع يونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وقد استهدفت تلك المرحلة التوعية بمخاطر استخدام الأطفال للإنترنت وخاصة مخاطر الألعاب الإلكترونية وقد وصلت رسائل الحملة لأكثر من 23 مليون شخص من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. لافتة إلى أن المرحلة الثالثة من هذه الحملة ستكون من خلال العمل الميداني وندوات التوعية المباشرة للأهالي والأسر والأطفال حال تسمح الظروف بذلك".
وقالت "السنباطي" أن "المجلس يقدم آليات دعم للأهالي والأطفال ومقدمي الرعاية من خلال التواصل المباشر عبر آلياتنا وهي خط نجدة الطفل 16000، وتطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، ومن خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي".
حملة "أماني دوت كوم" تنطلق اليوم على المنصات الرقمية لكل من المجلس القومي للطفولة والأمومة، ويونيسف، حيث يتوفر محتوى تثقيفي زاخر بالمعلومات حول تعزيز حماية الأطفال عبر الإنترنت.