هل يتم نقل تمثال الكاهن "حتب دي إف" من المتحف المصري بالتحرير؟.. "مصدر " يجيب
يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المقبلة، زخما كبيرا بسبب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ونقل بعض القطع الأثرية منه إلى المتحف المصري الكبير.
وتساءل البعض من عشاق الآثار عن قطعة "الكاهن حتب دى إف"، وهل سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف مصدر مسئول بالمتحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن هذه القطعة الأثرية ستظل بالمتحف المصري، وتعود القطعة إلى الأسرة الثالثة حوالى 2650 ق.م وكانت وظيفته فيما يبدو الكاهن الجنائزي لأول ثلاث ملوك من الأسرة الثانية.
وأوضح المصدر، أنه تم نحت هذا التمثال ليُظهر حتب دى إف راكعًا ويدية موضوعتان على فخذيه مما يوضح الدور الكهنوتي له.
وأشار المصدر إلى أن الكهنة في مصر القديمة من ذوى مكانة عليا فى المجتمع، وكرسوا حياتهم للعمل والتأملات الإلهية، ويؤدون الطقوس الدينية اليومية في كل المعابد بالنيابة عن الملك صاحب الحق في القيام بالخدمة الدينية للمعبودات، والملك هو من يقوم بتعيين كبار الكهان، أما صغار الكهان فيقوم الوزير باختيارهم، ويجب على المتقدم لشغل منصب الكاهن أن يكون قد تثقف تثقيفًا دينيًا.