كبير الأثريين: سقف المعبد مثل السماء عند المصريين القدماء
قال مجدي شاكر كبير الأثريين إن مصر تمتلك العديد من المقابر والمعابد، ويسمح بزيارة بعضها وتتميز البعض من المعابد بارتفاعها الشاهق، حيث يبلغ ارتفاع بعضها فوق العشرة أمتار "سقف معبد إسنا ارتفاعه 13 مترا"، فإننا لا نتبين هذه المناظر، ولا نرى تفاصيلها رغم الروعة والدقة ووجود مناظر فلكية رائعة.
وأضاف شاكر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن المصرى القديم اعتبر أن سقف مقبرته أو معبده، هو صورة من السماء، فرسم بها مناظر فلكية للمعبودة نوت ربة السماء، كسيدة فارده يديها ويغطى جسدها النجوم باللون الأزرق، تبتلع الشمس فى الغروب وتلفظها فى الصباح، بجانب رسم المعبود جب معبود الأرض والمعبود، شو وهو يحمل نوت بجانب مناظر الكواكب والنجوم، والأبراج المختلفة أن تتم الفكرة فى داخل بعض المقابر، والمعابد التي تتسع فيها المساحة بذلك خاصة أنه تمت نظافة بعض الأسقف لبعض المعابد، مثل معبد دندرة، وأسنا الرمسيوم، وأظهرت بها مناظر ملونة فريدة رائعة الجمال لمناظر فلكية.
واقترح شاكر عمل سقالة زجاجية صغيرة من مواد خفيفة غير معدنية تتحرك بموتور شحن مثل عربة تركيب كشافات الكهرباء فى الشوارع، وتكون لها كابينة زجاجية تتحمل ما بين خمسة وعشرة ركاب، أو تكون تكليف كليات الهندسة، ومشروعات التخرج لطلابها، لتنفيذ ذلك بطرق مبتكرة يكون هناك تذكرة خاصة لزيارة السقف، غير زيارة المعبد، أو المقبرة، منوهًا بأن "ذلك سيخلق نوعا جديدا من السياحة الفلكية وكذلك مغامرة رؤية مناظر على ارتفاعات سيجذب الشباب المحب للمغامرة".