وزير التعليم: الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" للثانوية العامة
أوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية.
ونشر الوزير توضيحًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للتدليل على كلامه بأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين،كما أنه يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.
أول تعليق من طارق شوقي على سقوط "السيستيم": "امتحانات الثالث الثانوي على شبكات غير النقل"
وتابع: إن تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر، كما يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة لحوالي 650 ألف طالب قرابة المليار جنيه مصري، وليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.
أما عن امتحانات الثانوية التجريبية أكد الوزير أن تلك هي البروفة الحقيقية واللتي ستعقد في شهرى أبريل ويونيو، وهدفها اختبار الحلول التقنية، وتدريب الطلاب على شكل الامتحانات، و لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات.
خلال لقائه بقناة مدرستنا.. طارق شوقي: نحتاج ضعف الموازنة 20 مرة لتقديم خدمة التابلت
وعن الغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي أشار الويزر إلى أنها امتحانات سنوات نقل للترم الاول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع او منافسة على الدرجات، وكانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
وأضاف الوزير أن الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الاسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل اليه، وإنها ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم"، وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لانها ليست تنافسية وبلا مجموع.
وشدد الوزير على من يتحايل ويغش في هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.