احتفالًا بعيد الأم.. متحف الغردقة يعرض تمثالين لمعبودات مختلفة
يعرض متحف الغردقة القومي داخل السيناريو الخاص به، تمثالين لـ2 من المعبودات في مصر القديمة، بمناسبة اشتراك المتحف في احتفالات عيد الأم.
وقال المتحف في بيان له، إنه ومع قرب الاحتفالات بعيد الأم، ورغم أن البعض يرى أنها من العادات الحديثة خاصة أنها مرتبطة بالتاريخ الميلادي 21 مارس من كل عام، إلا أن الفراعنة احتفلوا بعيد الأم، وكانت الحضارة المصرية منذ القدم من الحضارات التي أعطت المرأة مكانتها وحقوقها، فكانت مكانة الأم مقدسة عند القدماء المصريين منذ بداية الأسرات، وهو ما تمثل جليا في تحديد يوم سنوي للاحتفال "بإيزيس" رمز الأمومة والزوجة الصالحة في الديانة المصرية القديمة، فخلدوها في آثار معابدهم، وفي متون الخلق والتكوين وفي الأساطير والبرديات المقدسة، كما اختاروا العدد الأكبر من معبوداتهم من الأمهات.
وأوضح البيان، أن المصري القديم احتفل بعيد الأم وقدم لها الهدايا والتماثيل المقدسة المعبرة عن الأمومة، واعتبروا تمثال "إيزيس" التي تحمل ابنها حورس رمزا للأمومة، ورمزا للاحتفال بعيد الأم، فكانوا يضعونه في غرفة الأم ويحيطونه بالزهور والقرابين من أواني العطور والدهون، وملابس الكتان ومختلف أنواع الأطعمة.
الآثار: فك أجزاء من مركب خوفو وتغليفها تمهيدًا لنقلها لمركز الترميم بالمتحف الكبير (خاص)
وجاءت القطع كالتالي:
1- تمثال من الحجر الجيري فاقد الرأس، ويمثل المعبودة "إيزيس" ترضع الطفل حورس، وهى جالسة على كرسي العرش ذي مسند الظهر القصير.
2- تمثال من النحاس يمثل "إيزيس" تجلس على كرسي العرش وعلى رأسها تاج "إيزيس" المعروف، ويعلوه قرص الشمس وهي ترضع حورس الطفل، والذى تتدلى من جانبه الأيمن ضفيرة الشعر.
3 - تمثال من الشيست للمعبودة "تاورت" أحد أشهر ربات الولادة والأمومة عند المصريين القدماء، التى لقبت بالأنثى العظيمة، أو أنثى فرس النهر وهو أشهر أشكالها وهى ممسكة بال "سا" وهو رمز الحماية.