المتحف المصري الكبير: "حسن علام" تتفوق على 1200 شركة وفازت بتشغيل الخدمات

مينا صلاح

السبت 06/مارس/2021 - 02:50 م

نشر المتحف المصري الكبير عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك" طريقة اختيار وفوز شركة حسن علام بتشغيل الخدمات بالمتحف.

وذكر المتحف أن الملف بدأ في يوليو 2017، عندما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء متابعته الدائمة للمشروع سؤالًا إلى المشرف العام على المتحف المصري الكبير قال فيه ماذا بعد الانتهاء من المشروع وتحديد أسلوب إدارته؟

وكلف الرئيس المشرف العام بالتنسيق مع الجانب الياباني والتشاور في إدارة المتحف، ولكن الجانب الياباني اعتذر عن هذه المهمة البالغة الصعوبة، واستقر الرأي على إعداد كراسة شروط ومواصفات للطرح الدولي، يتم إعدادها من تحالفات لديها الخبرة في ذلك، واستمر إعداد هذه المستندات أكثر من 13 شهرًا لتغطية كافة جوانب الطرح شديدة التشابك والتعقيد، للوصول لأفضل نتائج وتحقيق أكبر عائد للدولة.

غير متوازن مع المكان.. مؤرخ يطالب بفك متحف مركب خوفو من منطة أهرامات الجيزة

وبعد الانتهاء من إعداد الوثائق وإتمام كافة الإجراءات القانونية والموافقات من كل الجهات، تم الطرح على الشركات في منتصف 2018، لتقوم أكثر من 1200 شركة ومنهم من أكثر 14 دولة بسحب كراسة الشروط والمواصفات، ليتقدم 8 تحالفات دولية.

وأسفرت لجان التقييم في مرحلة سبق التأهيل عن قبول خمسة تحالفات لهذه المرحلة، وبعد استكمال لجان التقييم، أسفرت النتائج الفنية عن ثلاثة تحالفات هي :

- تحالف حسن علام.

- تحالف الخرافي.

- تحالف أوراسكوم.

حتى تم الاستقرار على تحالفين نهائيين، حيث أقر مجلس إدارة هيئة المتحف في جلسته الأخيرة برئاسة وزير السياحة والآثار اسم التحالف الفائز: (حسن علام) بتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، والذي يضم معه شركات مصرية وإنجليزية وفرنسية وإماراتية، وهي شركات دولية، وذات خبرات متميزة في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والضيافة، والترويج والجودة، والصحة والسلامة المهنية، وذلك بناء على قرار لجنة البت المشكلة، ولجنة الخبراء التي تم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس الوزراء.

وكان المشرف العام قد أوضح، في تصريح له، أن الوصول لتلك المرحلة من الإعلان عن الفائز قد سبقها جولات شاقة وبالغة الدقة والتعقيد من المفاوضات ؛ لتحقيق أقصى عائد، وتعظيم حصة الدولة من تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، مع ضمان أفضل معايير الأداء والتشغيل، ووفقا لأفضل المعايير الدولية المطبقة عالميًّا، والتي تليق بتاريخ الحضارة المصرية العريقة، ومكانة المتحف المصري الكبير كواحد من أكبر متاحف العالم.