مؤرخ يطالب باستعادة ذقن أبو الهول من المتحف البريطاني
طالب بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، باستعادة جزء الذقن الحجري لتمثال أبو الهول من المتحف البريطاني لوضعها في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه، مؤكدا أنه يعتبر من أشهر القطع المفقودة من على وجه أكبر تمثال لأبو الهول منحوت من الصخرة الأم، ويبلغ طول هذا الجزء من الذقن 78.7 سم وهي من الحجر الجيري.
وأضاف الشماع، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن علماء المتحف البريطاني يعتقدون بأنه هذا الجزء من الذقن ربما يرجع زمنه وتاريخ نحته إلى عصر المملكة الحديثة- القرن 14 قبل الميلاد تقريبا، وأن الجزء الموجود الآن بالمتحف البريطاني يمثل حوالي One-Thirtieth من الذقن كلها.
وأوضح أن هذا الجزء من الذقن أهدى إلى المتحف البريطاني بلندن من العالم "جيوفانى باتيستا كافيجليا"، الذي كان قد قام بالتنقيب في منطقة الجيزة في عام 1817، ووجد عددا من القطع الحجرية للذقن لتمثال أبو الهول وقطعة أخرى لجزء من نحت لثعبان الكوبرا الذي كان قد نحته النكات المصري القديم ليكون فى منتصف الجبهة لرأس الإنسان (الملك) في تمثال أبو الهول بالجيزة، حيث وجدهما بين مخلبي أبو الهول الأماميين، وترك أجزاء أخرى من الذقن في الرمال، وعندما تم إزالة الرمال من حول تمثال أبو الهول في عامي 1925- 1926، تم نقل بعض الأجزاء الأخرى إلى المتحف المصري بالقاهرة.
احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. المتحف المصري يعرض تمثالًا لمرضعة الملك توت عنخ آمون
وتابع "يتضح من شكل الذقن المنحوتة أنها من نوع الذقون التى كانت تستعمل لتماثيل ومناظر المتوفين والأرباب الأسطوريين فى مصر القديمة".