مصدر يوضح حقيقة نقل "إناءي التطهير للملك بسوسينس الأول" إلى المتحف الكبير (خاص)
يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المقبلة، منافسة كبيرة بسبب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط ونقل بعض القطع الأثرية منه إلى المتحف المصري الكبير.
وتساءل البعض من عشاق الآثار عن "إناءين للتطهر أحدهمها مصنوع من الذهب والآخر من الفضة" وهل سيتم نقلهما من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأوضح مصدر مسئول بالمتحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن الإناءين لن يتم نقلهما من متحف التحرير وسيظلان في المتحف.
وأوضح المصدر أن الإناء الأول مصنوع من الفضة ينسب للملك "بسوسينس الأول"، وتم العثور عليه في تانيس بمحافظة الشرقية، ويصل ارتفاعه إلى 12.3 سم ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين، عصر الانتقال الثالث.
سفارة أيرلندا تختار منطقة أهرامات الجيزة للاحتفال بالعيد القومي لها
وأما الإناء الثاني للملك بسوسينس الأول، ويأخذ شكل زهرة اللوتس ويحمل من الخارج خراطيش تسجل اسم الملك، ومصنوع من الذهب وتم العثور عليه في تانيس، بمحافظة الشرقية، ويصل ارتفاعه إلى 38 سم ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين، عصرالانتقال الثالث.
وتابع المصدر: "بالنسبة لتمثال الكاتب المصري لن يتم نقله أيضا، ويصور التمثال كاتبًا جالسًا واسمه غير معروف، مصنوع من الحجر الجيري، وتم اكتشافه في سقارة بقرب هرم أوسـر كاف، ويعود تاريخه للأسرة الخامسة 2465-2323 م، وأن حجم التمثال أصغر من الحجم الطبيعي، التمثال يصور الكاتب جالسًا متربعًا وهىي الصورة التقليدية للكاتب المصري، على قاعدة سوداء، ويرتدي الشعر المستعار ونقبة بيضاء، وفوق قدميه يوجد مخطوطة مفتوحة من البردي تستخدم للكتابة والتسجيل ومن المفترض أن يكون لديه ريشة في يده اليمنى للكتابة بها ولكنها مفقودة".