اليوم.. ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر

يصادف اليوم الأربعاء ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون أحد أشهر ملوك فراعنة مصر القديمة، وهي الذكرى الـ98، بعد اكتشافه من قبل عالم الآثار البريطاني الشهير هوارد كارتر، الذي عاش حياته يبحث عن مجد كبير باكتشاف أحد أهم المعالم الأثرية المصرية القديمة، حتى حققه عام 1922.

ويستعرض موقع القاهرة 24، تفاصيل ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من قبل العالم الإنجليزي هوارد كارتر، وأهم المقتنيات التي عثر عليها، وحقيقة اكتشافها من قبل أحد المصريين، وأهم المعلومات عن الملك توت أحد أصغر فراعنة المصريين القدماء، وذلك من خلال التقرير التالي:-

ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

في يوم 4 نوفمبر من العام 1922، وبينما كان يقوم كارتر بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، وجد قبو كبير، استمر بعده بالتنقيب حتى وصل إلى الغرفة التي تضم تابوت وجثمان توت عنخ أمون.

على جدران الغرفة التي ضمت جثمان الملك توت، وجد كاورتر رسومًا على شكل صور، تحكي قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، بالإضافة إلى العثور على مومياء توت كاملة المحتويات، من زينة وقلائد وخواتم والتاج والعصي وكلها من الذهب الخالص والأبنوس، وهو الأمر الذي أحدث ضجة إعلامية كبيرة، على مستوى العالم.

هوارد كارتر والوصول للمجد

واستطاع هوارد كارتر أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبح في الـ16 من فبراير عام 1923، أول إنسان يطأ قدمه أرض الغرفة التي يوجد بها تابوت توت عنخ أمون، منذ أكثر من 3000 سنة.

حقيقة سرقة هوارد كارتر لاكتشاف مقبرة الملك توت

الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق، تحدث في وقت سابق، عن ملابسات اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أن العالم الإنجليزي هوارد كارتر ظل يعمل لمدة 10 سنوات حتى اكتشاف 5398 قطعة آثرية مع المقبرة.

اقرأ أيضًا: السياحة: تخفيض أسعار تذاكر دخول مقبرة توت عنخ آمون لـ50%

وأوضح حواس في تصريحاته، أن السبب الحقيقي في اكتشاف المقبرة يعود لطفل مصري اسمه حسين عبدالرسول، وكا يبلغ وقتها 12 عامًا، وأن اكتشافه لها جاء خلال مهمته في نقل المياه للعاملين، والذي اكتشف الفتحة وأخبر بها العالم الإنجليزي الذي تابع الحفر حتى الوصول إليها كاملة.

توت عنخ أمون.. أصغر ملوك الفراعنة

وينتمي الملك توت عنخ أمون إلى الأسرة الـ18 من الأسر المصرية الفرعونية، والذي تولى حكم مصر كفرعون وعمره 9 أعوام، قبل أن يسبب خبر وفاته لغزًا كبيرًا للجميع، خاصة مع وجود آثار كسر في فخده ورأسه، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول سبب وفاته دائمًا.

ورغم كافة الزخم الموجود حول شخصية توت عنخ أمون، فإن السبب الحقيقي وراء شهرته ليس خوضه للحروب أو انتصاراته أو ما شابه، بل يعود الفضل في انتشار اسمه وذياع صيته، لاكتشاف مقبرته وتابوته ومومياه بالمقتنيات كاملة، دون سرقة أي شئ منها.