نجوم الإسماعيلي.. حب الدراويش أم المصالح تحكم؟
شهدت الساعات الأخيرة أحداثا مشتعلة داخل الإسماعيلي، بعد تدهور أداء ونتائج الفريق مع بداية الموسم الجاري، حيث جمع الفريق 6 نقاط من فوز وحيد و3 تعادلات وهزيمتين.
وشن نجوم الإسماعيلي السابقون هجوما عنيفا ضد مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان، وهو ما دفع محبي الفريق لطرح سؤالًا مهمًا "أين هؤلاء النجوم مما يحدث داخل جدران القلعة الصفراء، ولماذا لم يجتمع هؤلاء النجوم لتكوين جبهة إنقاذ للفريق"؟
فهل يسعى نجوم الإسماعيلي السابقون لمناصب فقط؟ وما الدافع وراء هذا الهجوم الإعلامي فقط؟ وأين مصلحة الفريق من كل هذه الصراعات؟
نستعرض في السطور التالية أبرز مواقف نجوم الإسماعيلي داخل النادي.
حسني عبد ربه
بمجرد ظهور مجلس إبراهيم عثمان داخل جدران القلعة الصفراء، أطلق نجم الإسماعيلي وصلات من المدح للمجلس الجديد قبل أن تنطلق شرارة الأزمة بادعاء اللاعب الإصابة خلال إحدى المواجهات الإفريقية، بعد تعرضه لمشاكل أسرية؛ ما دفع مجلس عثمان لسحب جميع امتيازات الفتى المدلل، ليستشيط غضبًا ويعلن اعتزاله مستنجدًا بالجماهير قبل أحداث مواجهة الإفريقي التونسي بدوري أبطال إفريقيا.
وبعدها بدأ نجم الإسماعيلي في شن حملات هجوم إعلامية على مدى عامين ماضيين، قبل أن يبدأ مؤخرًا في تهدئة حدة الهجوم ويطلب من مجلس الإدارة عبر البرامج التليفزيونية فتح صفحة جديدة مع أبناء النادي، وهو ما دفع جماهير الدراويش للانقلاب عليه واتهامه باتخاذ سبل جديدة من أجل تحقيق أهداف خاصة.
محمد حمص
انضم محمد حمص للجهاز الفني للإسماعيلي قبل تشكيل جهاز ريكاردو، ولا يخفى عن الجميع أن مجلس الإدارة استعان بخدمات نجم الدراويش السابق للاستفادة من جماهيريته بعد أن كان الفريق مهددًا بالهبوط.
ومجرد وصول البرازيلي ريكاردو، بدأت الأزمة بعدما طلب من "حمص" تعلم لغة أجنبية، وتقليص مهامه بالجهاز الفني وهو ما لم يتقبله نجم الإسماعيلي ليرحل فورًا عن الفريق في ظروف صعبة.
علي أبو جريشة
استعان مجلس إبراهيم عثمان بنجم الفريق التاريخي علي أبو جريشة، بأوامر من شقيقه النائب السابق محمود عثمان.
وبعد ظهور "أبوجريشة" داخل النادي رحل بداعي عدم رضاه عن سياسة وأداء المجلس.
وهو ما رفضته الجماهير لقوة علي أبوجريشة جماهيريًا كما أنه كان سيحظى بالدعم الجماهيري في حالة محاربته للأخطاء داخل المجلس لكنه رحل مع أول خلاف.
الإسماعيلي يسابق الزمن لتجهيز عبد الرحمن مجدي لمواجهة الرجاء المغربي
