يحتفل النجم الليبي المصري حميد الشاعري، بعيد ميلاده الـ59، اليوم الأحد؛ حيث ولد “الشاعري” في 29 من نوفمبر 1961، لأب ليبي، وأم مصرية، وله 15 شققيق وشقيقة، ووالده تزوج بـ3 سيدات غير أمه التي توفيت وهو في الثالثة عشرة من عمره.

وبحضور بعض الفنانين المصريين؛ احتفل حميد الشاعري بعيد ميلاده هذا العام، خلال حفل غنائي صغير، ومن أبرزهم “إيهاب توفيق، مصطفى قمر، هشام عباس”، وبعض المقربين منه وأسرته. وخلال الحفل شارك الفنان الصاعد عمر كمال بأغنية “انزل يا جميل في الساحة”، وأهداها لحميد الشاعري، وسط أجواء فرحة من كل الحاضرين.

وكانت بداية “حميد” في المجال؛ عندما استغل سفره إلى بريطانيا لدراسة الطيران، في تعلم التلحين، وقام بتأجير الاستديوهات؛ لتسجيل أول أغنية له، وبعد قدومه إلى مصر واستقراره فيها؛ تعرف على المنتج هاني ثابت والمهندس كمال علما، وسجل أول ألبوماته “عيونها” في مصر، ولكنها فشلت فشلا ذريعا.

لم ييأس حميد الشاعري، رغم رفض والده عمله في المجال الموسيقي؛ ليعود بألبوم جديد تحت عنوان “رحيل”، وكان بداية الشهرة، حيث لاقى الألبوم نجاحا كبيرا في مصر والوطن العربي.

في عيد ميلاده.. نصيحة تلقاها خالد الصاوي من فاتن حمامة وغيرت حياته

كون “حميد” موسيقي هاوٍ، وغير دارس؛ جعل الانتقادات تدور حوله، ومن أهم النقاد الذين وقفوا ضده؛ الملحن المصري حلمي بكر، حيث رأى أن الشاعري جعل أصواتا غير محترفة، تظهر على الساحة؛ مما سيؤدي إلى إفساد الذوق الغنائي في مصر.

لم يكن هذا السبب الوحيد لتعرضه للانتقادات؛ بل ظهرت بعض الآراء الأخرى التي ترى أن ملابس حميد الشاعري غير جيدة، حيث يظهر بملابس رياضية في الحفلات، ولكن كل هذا لم يحرك ساكنا داخل الفنان، بل استمر في مسيرته حتى اليوم، حيث أصبح علامة كبيرة من علامات الفن العربي.