“برلماني” يعلن الصلح بين مسلمي وأقباط قرية البرشا في جلسة عرفية
قال النائب البرلماني صابر عبد الحكيم، إنه تم الانتهاء من جلسة الصلح التي حضرها للفصل في الفتنة الطائفية بقرية البرشا في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وذلك بحضور عدد من رجال الدين، والنواب وبعض السياسيين في المنيا.
وتابع النائب في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أنه تم الانتهاء من جلسة الصلح بين الطرفين وسط فرحة كبيرة بين الأهالي.
وأضاف صابر، أن ما حدث لن يتكرر مرة آخرى وكل الأهالي تعلموا الدرس جيدًا، موضحا أنه تم توجيه الشاب المسيحي من قبل رجال الدين على نشر المحبة والأخوة لأنها من أهم السمات في الدين الإسلامي والقبطي.
عقب أحداث البرشا.. عضو برلماني: أهالي القرية نسيج واحد ولا فرق بين مسلم وقبطي
يذكر، أنه تم القبض على الشخص القبطي ووالده، المتهمين بالإساء للنبي محمد، وأثناء التحقيق معه؛ قال المتهم “ج- س” إنه تمت سرقة الحساب الخاص به عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وأن “هناك شخصًا آخر من نشر البوست المشار إليه وليس هو”.
وقال شهود عيان في القرية إن شخصًا من أهالي البرشا يدعى “ج-س” كتب “بوست” مسيئًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على صفحته بـ“فيس بوك”، ما أثار حفيظة عدد من الأهالي الذين تجمهروا بمحيط منزله؛ للإعراب عن غضبهم، فعند المشادة الكلامية بين الجانبين تطورت إلى مشاجرة.
وعقب ذلك؛ حضرت قوات الشرطة لفض المشاجرة التي نشبت بالقرية، وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص “إصابات سطحية”، وشهدت القرية أعمال شغب بسيطة، وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة عليها قبل تطورها، وفرضت الهدوء بالقرية.