مدير معابد الكرنك يكشف حقيقة "مياه البحيرة المقدسة تشفي من الأمراض"
قال الدكتور الطيب غريب، مدير معابد الكرنك، إن طقوس البحيرة المقدسة كانت تستخدم في الاغتسال والتطهير، وتتم من قبل الكهنة والتي غالبا ما تكون بيوتهم ومساكنهم الطينية حول البحيرة، أو قريبة منها لاستخدامها نحو 3 مرات في اليوم على أقل تقدير.
وأضاف غريب في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24" أن البعض يعتقد أن لمياه البحيرة قدرة خاصة على شفاء الأمراض والأسقام المختلفة، وخاصة العقم، حيث تأتي السيدة وتلف حول البحيرة 7 مرات وفي النهاية تدعو الله أن يرزقها الولد وتأخذ زجاجة من ماء البحيرة لتستحم بها بنية أن يهبها ويرزقها الله الولد ببركة هذه المياه المقدسة.
وأفاد بأن البعض من الأجانب يؤمنون بنفس الفكرة، حيث يقبل بعض السائحين على أخذ زجاجات من هذه المياه المقدسة بحجة أنها مياه مقدسة ومباركة، ويعتقد بعض الناس أن هناك مركب مقدسة مصنوعة من الذهب تظهر في مياه البحيرة المقدسة في ليالي معينة من العام بل ويقسم البعض أنه رآها بنفسه.
كبير الأثريين: اكتشفنا أن قناع توت عنخ آمون يتكون من 45 قطعة بعد فحصه
وأضاف: "وبالنسبة لبحيرة الكرنك؛ يعتقد أن أحد أسباب تشييدها وخليها؛ هو لرعاية الأوز المقدس، والذي كان رمزًا مقدسًا للإله آمون رع، وكانت له حظائر خاصة على ضفاف البحيرة في الجهة الجنوبية منها، وكانت توجد وصلة من الحجر تصل البحيرة المقدسة بالنيل؛ لتوصيل الماء لها، وكانت تأخذ نفس فكرة الهويس أو Lock gate حيث يتم رفع الحجر الذي يسد الفتحة، لتسهيل مرور الماء من خلال ذلك المجرى، وعندما ينقص منسوب الماء بسبب التبخر أو الاستخدام؛ كان يتم زيادة مستوى مياه البحيرة، بفتح هذا المجرى، وغلقه بنفس الطريقة (إنزال الحجر) لسدِّه.