"البترول" توضح موقفها من إنشاء خط غاز بين قبرص واليونان وإسرائيل لمد أوروبا بالطاقة

قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، تعليقا على فكرة إنشاء خط أنابيب بين قبرص واليونان وإسرائيل لمد أوروبا بالغاز، إن كل دولة تضع بدائل لحركة نقل الغاز سواء من الدولة المنتجة أو دول المرور أو الدول المستهلكة، وهي أفكار تم طرحها العام الماضي وتمويلها ضخم.

وأضاف حمدي عبد العزيز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن وزارة البترول ليس لديها تخوف من إنشاء خط غاز بين قبرص واليونان وإسرائيل لمد أوروبا بالغاز، مضيفا أن مصر في موقع جغرافي فريد ولا خوف من هذا الخط بفضل البنية الأساسية المتواجدة في مصر من شبكة قومية للغازات الطبيعية ولدينا مصانع الإسالة في دمياط وإدكو ولدينا معامل للتكرير.

"المركزي": مد العمل بقرارات مواجهة تداعيات كورونا يدعم التحول لمجتمع رقمي

وتابع حمدي عبد العزيز "مصر لها ميزة فيما يتعلق بكون مصر مركز إقليمي لنقل وتداول البترول والغاز"، منوها بأن "وزير البترول طارق الملا، دعا وزراء بترول الـ 7 دول أعضاء منتدى شرق المتوسط، وتم عقد أول اجتماع لوزراء المنتدى، وتم خلال العام الماضي تحويل المنتدى إلى منظمة، وفرنسا طلبت بأن تكون عضوا مراقبا في المنتدى والاتحاد الأوروبي يدعم هذا المنتدى".

وأكمل حمدي عبد العزيز "المنتدى يمثل حلقة الوصل بين الدول المنتجة والدول المستهلكة والهدف الرئيسي من المنتدى هو خدمة مصالح الدول المشاركة في هذا المنتدى".

ولفت حمدي عبد العزيز إلى "توقيع اتفاق حكومي بين مصر وقبرص لمد خط بحري من قبرص إلى مصر لإعادة تصدير الغاز مرة اخرى"، مختتما "اكتشاف حقل ظهر هو الأكبر والأضخم وهناك اكتشافات بترولية أخرى ولكنها ليست بنفس حجم حقل ظهر".