مؤلف "ولاد رزق" يكشف تعرضه للتهديد: "قالولي لو اتكلمت هنقعدك في البيت"
كشف السيناريست صلاح الجهيني، تعرضه لتهديدات بوقفه عن العمل، وإنذارات وشكاوى للنقابة التابع لها، وذلك في عام 2020، مشيرًا إلى أنه لم يستسلم واسستكمل طريقه.
وكتب الجهيني على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "2020 هي أغرب سنين حياتي وأكتر سنة اتعلمت فيها.. ابتدت بموقف صعب جدا.. فجأة لقيت نفسي في موقع دفاعي عن مجهود عشر سنين شغل وتعب.. طب ليه يا أخونا هو كده و لو اشتكيت وعملت دوشة هنرفع عليك قضية تشهير وهنحبسك.. و لو اتكلمت تاني هنقعدك في البيت و مش هتشتغلها تاني".
وتابع: "ولأني مخوفتش ولأن الصعيدي اللي جوايا عمره ما هيسيب حقه و لو فيها موته لقيت نفسي مرة واحدة بواجه حملة تشويه ليا ملهاش اي معنى ده ملوش فيها.. ده مبيعرفش يكتب.. ده اتجنن.. ده التعامل معاه صعب ده غير محاولات التقفيل عليا في الأماكن اللي عايزة تشتغل معايا كل ده و بيجيلي مكالمات من نوعية أنت أخويا الصغير".
واستكمل: "أنا بحبك أنا خايف أموت من الكورونا وأنت زعلان مني.. طيب إزاي الكلام ده وأنا مرفوع عليا منك قواضي و شكاوي في النقابة و في قضية منهم فيها 3 سنين سجن!؟!؟ لأ ده مش أنا ده المحامي وكل ده اعتبره محصلش لو رجعت تتعاون معايا تاني، اللطيف إن في السنة اللي اتهددت فيها بأني مش هاشتغل تاني ربنا كرمني بشغل اكتر من اللي عملته في العشر سنين اللي فاتوا كلهم و بالرغم من كل المشاكل ووجع الدماغ اللي اتحطيت فيهم إلا اني رجعت أكتب وأشتغل بمزاج وشغف يمكن مكانش عندي من سنين و ده خلاني طلعت يمكن أحسن شغل في حياتي كلها".
وأضاف: "سنة عملنا فيها ورشة سيناريو فيها نجوم الكتابة اللي جايين ورفعنا سقف ومستوى الكتابة يمكن على نفسنا قبل اي حد تاني.. سنة عرفت أخد فيها حقي و قدرت أساعد ناس اكبر وأقدم مني عشان يجيبوا حقوقهم سنة عرفت فيها ان الكبير كبير بكلمته و بقيمته و باحترام الناس ليه مش بأي حاجة تانية و ان مفيش نجاح في الدنيا يسوى نظرة حب و تقدير في عيون مراتي وابني وعيلتي كلها، سنة دخلتها شابا يافعا في الثلاثين و خرجت منها كهلا ذو خبرة في الأربعين من عمره و بحمد ربنا على كل لحظة فيها".