شقيقة معلمة مدرسة بولاق الدكرور: "كان عارف إن أختي خلعته"
"كان عارف أن أختي خلعته، وجاله جواب إعلان بالقضية، يعني ماكنتش على ذمته".. بهذه الكلمات بدأت شقيقة المجني عليها "فجر النور" التي قُتلت على يد زوجها في أمام مدرس في بولاق الدكرور حديثها في التحقيقات بالقضية.
وأوضحت مفاجأة بشأن قضية خلعه في المحكمة وأنه أمر غير حقيقي، لأنه كان على علم بذلك.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من مدرسة الشيماء الحديثة الخاصة يفيد بمقتل مدرسة في أواخر الثلاثينيات أمام المدرسة على يد زوجها في العقد الخامس من عمره، وذلك بسبب خلافات أسرية نشبت بينهما قبل ذهابها لعملها ليتبعها إلى مكان عملها ويقوم بقتلها أمام أعين كل الموجودين.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتم العثور على جثة "فجر النور"، وأشارت التحريات الأولية إلى قيام زوج المجني عليها بقتلها، وذلك بسبب وجود خلافات بينهما منذ فترة، بعدما عاد من إحدى الدول العربية التي كان يعمل بها نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا، وعودة المصريين العاملين في الخارج، لتدب بينهما الخلافات بسبب ضيق المعيشة ومعايرته بكونها هي التي تعمل وتنفق على المنزل.
حجز فتاتين في مستشفى الأمراض العقلية بعد رفضهما دفن جثمان والدهما
بداية الواقعة كانت بتتبع المتهم زوجته بعد خروجها من منزلها الذي تقطن فيه والذي يبعد مسافة أمتار عن محل عملها وهو يدس بين طيات ملابسه "سكينًا" لقتلها، واختبأ بجوار المدرسة وعندما ظهرت ركض خلفها وانهال عليها طعنا حتى فارقت الحياة.
ووقف بجوار الجثة طالبا من الشهود إبلاغ الشرطة مرددا "متخافوش مش ههرب اطلبولي الشرطة هيا كده ارتاحت".
