أبرزها تمثال الكوبرا.. أبرز مقتنيات سيناريو العرض بمتحف الغردقة 

قالت وفاء محمد، أمين متحف الغردقة، إن سيناريو العرض المتحفي بالغردقة يعرض مجموعة نادرة من الآثار الفريدة.

وأضافت محمد، أن ضمن القطع الأثرية، "تمثال الكوبرا"، وهو عبارة عن كوبرا ملكية مثبتة على قاعدة، وبرأس منتصبة متحفظة للرد بعنف علي أي عدو للملك، وبناءًا علي مظهرها التي زينت فيه رأسها بقرني بقرة يحصران بينهما قرص الشمس.

وأوضحت، أن أهم تلك الرموز كان "الثعبان"، الذي رمز به المصري القديم للخير والحب تارة مثل ثعبان "نحب كاو" وهو الذي يحمى أرواح الموتى في العالم الآخر حيث كلمة "كا" بالهيروغليفية وتعنى "طاقة" أي أنه يجدد الطاقة والحيوية للإنسان، ويرمز للشر تارة أخرى مثل "أبو فيس" وهو ثعبان الماء وهو أشد أنواع الثعابين خطورة حيث يكون مختفياً تحت الماء، وهو رمز لقوى الفوضى الكامنة فى مياه الأزل والتى تتربص بالكون، وتريد الإنقضاض عليه لتعيده لحالته الأولى قبل الخلق، وكانوا يعتقدون أن هذا الثعبان يهاجم سفينة رع كل ليلة ليدمرها.

وتابعت، الثعبان الذي اعتبره المصري القديم أحد أشكال الإله في بدء الخليقة، وهو "روح الخصب" وهو "حارس الأرض" واستخدمه كرمز للحماية من الأرواح الشريرة، هو أيضًا الوحش الذي يجب السيطرة عليه قبل أن يسود الظلام الأرض، ومن أشهر أنواع الثعابين "أفعى الكوبرا" التي كانت يقدسها المصريون ويضعونها فى مصاف الآلهة، ومن أكثر أشكالها تلك الحية المنتصبة التي تقبض علي صولجان أو تحمل الشمس علي رأسها، كرمز لرخاء الملك وسيطرته.

نستعرض أهم القاعات الأثرية بالمتحف المصري الكبير (خاص)

والكوبرا المصرية هي أكبر أنواع الكوبرا في القارة الأفريقية وأشدها خطورة، حيث يصل طولها ما بين 1.6 و 2.3 متر، وتتميز برأس كبيرة مضغوطة وعينان واسعتان مستديرتان وجسم إسطوانى الشكل، وتوجد علامة تحت عيناها تسمى مسيل الدموع، ولدغة واحدة منها تقتل فيل أو عشرة أشخاص في خلال 3 ساعات، ويعتقد أن "كليوباترا السابعة" ملكة مصر انتحرت بعد أن سمعت خبر موت حبيبها "انطونيوس" بلدغة من هذه الأفعى السامة.

مؤرخ مصريات يؤيد رأي الدكتور أحمد كريمة: "نُعرِّض أجدادنا المصريين للإهانة"