دعوى تطالب بإخصاء الكلاب لمنع تكاثرها بدلًا من تسميمها (مستند)
تقدم المحامي الحقوقي مالك عدلي، بدعوى لمجلس الدولة، للمطالبة بالتوقف عن تسميم الكلاب بسم الأستركنين.
وطالب في الدعوى شهادة من المركز القومي للسموم عما إذا كان هذا النوع من السم طريقة رحيمة للقتل من عدمه، وعن مدى خطورتها فى استخدامه ضد الحيوانات الضالة وما إذا كانت طريقة رحمية للقتل من عدمه، وكيفية قضائه على حياة الكائن الذى يتعرض له.
وكانت النتيجة كالتالي، "الأستروكتين هو مركب كيميائي يستخرج من جذور نباتات، والذى تستخدمه الهيئة العامة للخدمات البيطرية للقضاء على تجمعات الكلاب الضالة، وقد منع استخدامه دوليا فى مكافحة الحيوانات طبقا للجهات البحثية المعتمدة فى العالم، والذين طلبوا منع استخدامه لسميته الشديدة وتأثيره الضار على التربة وصحة الإنسان وليس على الكلاب وحدها".
كما يعتبر الأستروكتين من المواد السامة شديدة الخطورة، وفى بعض الأحيان يتم إضافته ببعض المواد المخدرة مثل الأفيون وعند وضعه فى طعام الكلاب أو حيوانات أخري لتسميمها تظهر أعراض التسمم فى خلال 10 دقائق وتكون فى صورة هياج شديد ونباح واستجابة بشكل مفرط للأصوات أو اللمس ويحدث تصلب وآلام شديدة فى العضلات وتشنج فى جميع عضلات التام ثم يحدث شلل تدريجي وقد تصيب هذه التشنجات عضلات التنفس مما يؤدي إلى الاختناق والوفاة.
وتابعت الدعوى أن استخدام هذه الطريقة على الكلاب هو أسلوب قاس وغير رحيم، لأنه يسبب عذابا للحيوانات لفترة قد تصل إلى ساعتين من وقت التعرض إلى حدوث الوفاة ومن الأفضل اللجوء للطرق العلمية الأخري مثل طرق الخصي لمنع تكاثر الكلاب المسعورة ومحاصرة أعدادها.