تضارب آراء أولياء الأمور بشأن انعقاد الامتحانات بعد إجازة منتصف العام: "القرارات كلها غلط!"
20 يومًا فقط وتنتهي إجازة منتصف العام، والتي من المقرر أن يبدأ بعدها امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب النقل والشهادة الإعدادية، وذلك وفقًا لقرارات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بناءً على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وشهدت الأوقات الأخيرة حالة من الجدل الشديد التي سيطرت على أولياء الأمور وفي مجموعات التعليم، حيث انقلب المؤيدين لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بانعقاد الامتحانات، معارضين لقرار الدكتور طارق شوقي، والذي صرح أنه سيتم إعلان تفاصيل خطة امتحانات الترم الأول 14 فبراير المقبل.
تضارب في الآراء ووجهات نظر مختلفة لأولياء الأمور، ما بين معارض لما تفعله الوزارة يرى أنها تضر بمستقبل الطلاب وتغامر بهم والطلاب تائهين بين قراراتها، ومؤيد يرى أن الوضع الوبائي حكم على الوزارة قبل اولياء الأمور، وأنها أصابت القرار، وكان من الملفت للانتباه أن المؤيدين لقرار الرئيس لتأجيل الامتحانات والفرحين بما صرحت به الحكومة، يتهمون الحكومة بضياع مستقبل أبنائهم.
في البداية قالت "أسماء.ع"، أنه كان يجب على الوزارة إعلان الخطة منذ البداية ووقت الامتحانات حتى يكون الطلاب على استعداد تام، إذا كان هناك بالفعل امتحانات ستعقد، مؤكدةً على أن الأمر سيكون مرهق عليهم قبل أولياء الأمور والطلاب.
ووافقتها الرأي "ناني" والتي فضلت التصريح بهذا الاسم المستعار، مؤكدةً على أن الطلبة بعد أداء الامتحانات يكونوا في حالة من التوتر والضغط الشديدين، فضلًا عن إنهاكهم لذا تطالب التعليم بتقديم المواعيد حتى يتمكن أبنائهم من الحصول على إجازة وراحة.
وكان ذلك الرأي هو نفسه وجهة نظر علا الشريف، والتي قالت، إنه من الصعب أن يخرج من ضغط وتوتر الامتحانات مباشرة على الدروس والمذاكرة، مؤكدةً على أن القرارات كلها خاطئة منذ البداية، على الرغم من أنها كانت أحد الذين وجهوا الشكر على الرئيس بعد قرار انعقاد الامتحان بعد إجازة منتصف العام.
إيهاب الحياني، وهو أحد أولياء الأمور، رأى أن الوزارة تسير بخطى صحيحة وفقًا للمعلن، وأنها أعلنت في وقت سابق أن الامتحانات بعد إجازة منتصف العام، مستنكرًا ما فعله أولياء الأمور من تناقض في الرأي الفرحة للقرار وبعد أيام مهاجمته.
وأشار "الحياني"، إلى أن ابنه الطالب بالإعدادية يذاكر وبشكل منظم ومريح له بعد قرارات الوزارة، مشيرًا إلى أن هناك ما لا يريد التعلم من أولياء الأمور، وهم الذين رسخوا في الطلاب فكرة الاستسهال والنجاح بدون مجهود.
ووافقه الرأي أمير محمد، والذي رأى أن أولياء الأمور يسعون لتبديل الامتحانات إل أبحاث استسهالًا بدون أدنى مجهود يقوم به الطلاب أو يقومون به هم، مشيرين إلى هذا ظلم للطلاب الذين قاموا بواجبهم وذاكروا، وأن الأبحاث لم تكن عادلة في العام الماضي حيث يتم نقلها أو شراءها.