الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"يزيد من إفراز الكورتيزول".. تأثير التوتر والقلق على زيادة الوزن

تأثير التوتر والقلق
صحة وطب
تأثير التوتر والقلق على زيادة إفراز الكورتيزول
الثلاثاء 16/مارس/2021 - 04:58 ص

الإجهاد هو أحد أكثر المشكلات شيوعًا التي يواجهها الأشخاص من جميع الفئات العمرية، وقد لوحظ ارتفاع في التوتر والقلق بين الناس بعد بدء الإغلاق بسبب فيروس كورونا، ومع الإجهاد والتوتر والقلق يزداد إفراز الكورتيزول.


وترتبط الرفاه الجسدي والصحة العقلية ارتباطًا وثيقًا، ويسعى المرء دائمًا إلى الحصول على حالة صحية جيدة، حيث يتمتع المرء بعقل سليم في جسم سليم،
و يؤثر التدهور في الصحة العقلية على جسم الإنسان بشكل سلبي بعدة طرق.

 

وعندما يكون الجسم تحت الضغط، يزداد إفراز الكورتيزول، و الهرمونات التي تطلق العنان للإجهاد وتجعل المرء يتوق إلى "الأطعمة المريحة" الغنية بالدهون والسكرية والتى تدفع الناس نحو الإفراط في تناول الطعام. 


ويمكن أن تؤدي هذه الزيادة في الهرمونات إلى عادات غذائية غير صحية لدى الأشخاص مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. 


ووفقًا لدراسة نُشرت في PubMed Central تسمى "الضغوط اليومية ، والاكتئاب الماضي، والاستجابات الأيضية للوجبات الغنية بالدهون هناك مسار جديد لوزن السمنة"، وجد أن الإجهاد يمكن أن يتسبب في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي. 


وهذا يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، و تشمل بعض المشكلات الصحية الشائعة الناتجة عن زيادة الوزن السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل العظام.

وهناك عدة نصائح تساعد في التحكم في التوتر وهي: -


القيام بنزهة:-

 التنزه في الطبيع  يفيد الدماغ بشكل لا يصدق ويخفف من أعراض التوتر والقلق، وغالبًا ما يجد الناس صعوبة في قضاء بعض الوقت في التنزه والتمارين بسبب الجدول الزمني.


ويكون من السهل  المشي لمدة 15 دقيقة على الأقل كل صباح حتى في جدول الأعمال المزدحم.


تناول الطعام الصحي: يقال بحق أن الجسم السليم هو موطن العقل السليم. ويساعد النظام الغذائي الصحي في تغذية الجسم وتنشيطه، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.


- للموسيقى الجيدة القدرة على التأثير والتأثير على مزاج وعواطف البشر، و لذلك  يمكن استخدامه لإدارة الإجهاد والاسترخاء
- التمرين: ممارسة الرياضة تسبب إفراز هرمونات مثل الأدرينالين و الإندورفين، وتعمل هذه الهرمونات على رفع الحالة المزاجية، وبالتالي تعزيز إدارة التوتر والقلق.


- النوم جيدًا:-

 النوم ضروري لتوفير الراحة لجسم الإنسان. إنها نوع من طرق التزود بالوقود التي يمكن أن تساعد على استرخاء الجسم ومساعدة الدماغ على البقاء منظمًا وهادئًا. 

ويمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة مستويات التوتر.

تابع مواقعنا