مؤرخ: زاهي حواس لم يكتشف جديدًا في الأشعة المقطعية للملك سقنن رع تاعا الثاني (خاص)
قال بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، إن ما أعلنه الدكتور زاهي حواس والدكتورة سحر سليم في موضوع إخضاع مومياء “سقنن رع تاعا الثانى” للأشعة المقطعية وإعلان أسباب وظروف وملابسات الوفاة ومقتل هذا الملك الشجاع، جميعها ليس جديدة.
وأضاف الشماع، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن هناك عددا من المقالات والأبحاث العلمية والنشر العلمى فى جورنال المركز البحث الأمريكي “journal of the American research center” الذى كتبه علماء مصريات، معتبرين منهم جارى شو وماديسون مستشهدين بنتائج ونظريات وأبحاث علماء قبلهم مثل “ماسبيرو وفوكيه وسميث وبيتاك” منذ عام 1886 حتى 2018.
وتابع الشماع أن أغلب نتائج البحث المُعلن من قبل حواس فى فبراير 2021 الذى صدروه كاكتشاف هى معلومات معروفة ومذكورة وموثقة فى الأبحاث العلمية مسبقا ومتعارف عليها من قبل.
وأشار إلى أن الأبحاث أثبتت طريقة مقتل الملك المصرى على يد الهكسوس الأعداء، وذكر العلماء حقائق واقتراحات مثل:
1- تم إجراء العديد من الأبحاث على مومياء الملك سقنن رع تاعا الثانى منذ عام 1886 م، وتم فك اللفائف الكتانية من المومياء عام 1886 م
وأول من قام بدراسة المومياء كان العالم "ماسبيرو" ثم العالم "فوكيه"، ثم قام ببحثها بشكل دقيق العالم "سميث" عام 1912 م وهو بروفسير تشريح متخصص فى تاريخ التحنيط وبروفسير تشريح بمدرسة الطب بالقاهرة عام 1912 م.
2- "جارى شو" فى بحثه 2009 أيضًا يؤكد أن عددا من الباحثين والدارسين ذكر إن الجروح الموجودة فى جثمان سقنن رع تاعا الثانى تماثل وتوافق أسلحة هكسوسية، وهذه معلومات مكتوبة وموثقة فى المركز البحثى قبل بحث حواس وسليم بسنين.
3- أما عن نظرية القتل فإنه قد قُتل فى المعركة كما قال ماسبيرو منذ عشرات السنوات قبل زاهى وسليم ولهذا فهما أيضا لم يأتيا بجديد مُطلقا.
4- ذكر واقترح العالم "جارى شو" سيناريو مقتل الملك المصرى بالتفصيل، حيث اقترح أن الملك قد تم أسره وتم تقييد ذراعيه خلف ظهره ثم تم ضربه حتى الموت فى إعدام احتفالي.
كتب "شو" هذا الكلام فى بحثه 2009 وقد أعلن حواس وسليم نفس السيناريو فى بحثهما عام 2021 على أنه اكتشاف ولكن أثبت الآن أنه كان سيناريو مقترحا من قبل.