"اليوم العالمي للسعادة".. منار سعيد: "واجهت التنمر وأستحق لقب وزيرة السعادة"

يصادف اليوم السبت الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، اليوم الذي تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة، لبث السعادة والسرور والاعتراف بأهمية السعي نحو توفير الرفاهية للشعوب.

ومن أفضل النماذج المثالية التي تم اختيارها لتمثيل السعادة في مصر الشابة منار سعيد الحاصلة على لقب "وزيرة السعادة" نظرًا لخلقها للبهجة وتقديم الأمل والتفاؤل لكل من حولها.

وقالت "منار سعيد" 25 عاما وخريجة كلية أصول الدين جامعة الأزهر لـ"القاهرة 24"، إنها تعاني من وجود طفرة جينية نادرة، حيث إن تلك الطفرة غير مُصاب بها إلا 500 شخص فقط على مستوى العالم، وهي الشخصية الوحيدة بمصر التي طالتها هذه الطفرة، وهي تؤثر على كل الأجهزة الحيوية بالجسم مثل القلب، الجهاز التنفسي، الجهاز العصبي، والأحبال الصوتية، كما أنها تؤثر على الشكل الطبيعي، حيث تجعلها تبدو في سن أكبر مما هي عليه.

وأضافت "منار" أنها قررت أن تواجه العالم بمصيرها التي أكتتب عليها ولا تيأس من مرضها وتتقبل اختلافها، وتحاول أن تتغلب على كل ما يواجهها بالحياة من نظرات الناس لها أولًا مرورًا بالتنمر والمشاكل الحياتية العملية.

اليوم العالمي للسعادة

التنمر والسخرية غيَّرا حياتها.. ملكة جمال العرب لقصار القامة وتقتحم ثلاث مجالات

شقيقان في الشرقية يتعدى طولهما مترين: "نعاني من التنمر ومش لاقيين أجهزة نتعالج ولا مواصلات"

وتابعت "سعيد" أنها استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي كي يصل صوتها لمن حولها، وتساعد الغير في تقبل اختلافاتهم وتقديم النصائح لهم كيف ينجحون بحياتهم، إلى أن تلقت مكالمة من مكتب الرئاسة طالبين تكريمها وجلوسها بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب السابع بعام 2019، تلك المؤتمر الذي لقبها فيه الإعلام المصري بـ"وزيرة السعادة" نظرًا لتقديمها اقتراح أن jكون هناك وزارة للسعادة في مصر، متابعة "في حد قالي زمان وجودك بيخلي الناس مبسوطة وفرحانة، وبعمل كل حاجة في حياتي تخليني استحق اللقب".

وأوضحت وزيرة السعادة، في اليوم العالمي للسعادة، أنه في عام 2020 تم اختيارها من ضمن 40 سيدة مؤثرة بالوطن العربي من قبل منظمة Women of Egypt.