التعرض للشمس لمدة ساعة يوميًا يزيد من معدل السعادة عند الفرد
الطيور تزقزق فى الصباح والزعفران ينبت ولدينا ساعة إضافية من ضوء النهار، والربيع قد أقترب، قد تكون هذه الساعة الإضافية فى ضوء الشمس أكثر أهمية من أي وقت مضى فجميعنا نتطلع إلى الخروج والاستمتاع بالهواء النقي بعيدًا عن المجتمع أكثر من أي وقت مضى.
قالت "أليسيا روث" أخصائية نفسية الصحة السريرية في مركز اضطرابات النوم في كليفلاند كلينيك: "السبب الذي يجعلنا نكافح أثناء تغيير الوقت هو ضبط ساعتنا الداخلية الطبيعية، والآن تعمل البيئة في وقت مختلف".
وقالت: "من المهم استخدام ساعات ضوء الشمس أثناء تغيير الوقت لإعادة ضبط ساعتك بشكل طبيعي".
هناك سبب يجعل الأطفال يرسمون وجوهًا مبتسمة على الشموس في صورهم، الشمس ليست فقط قوة ساطعة تثير الإيجابية، اللون الأصفر في العديد من الثقافات يرمز إلى السعادة والتفاؤل والتنوير، أشعة الشمس مفيدة لنا بالمعنى الحرفي للكلمة، وأفضل فائدة معروفة للشمس هي تعزيز فيتامين (د) في الجسم، والذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على قدرتك على استقبال الكالسيوم والمساعدة في صحة العظام، وكذلك الجهاز العصبي العضلي والجهاز المناعي.
قال روث: "إن التواجد في الهواء الطلق والتعرض لأشعة الشمس الطبيعية له تأثير كبير على صحة نومك".
يحفز الضوء الطبيعي مادة "الميلاتونين" وهي مادة كيميائية في أدمغتنا تساعد على ضبط ساعاتنا الداخلية، يتم ايقاف عمل الميلاتونين عندما تكون في ضوء الشمس، مما يجعلك تشعر بمزيد من الطاقة على العكس عندما تغرب الشمس، يعود الميلاتونين الخاص بك إلى العمل وتشعر بالنعاس.
اخرج إلى الطبيعة
استفد من هذه الساعة الإضافية للتنزه في الطبيعة أو الاستمتاع بغروب الشمس أو ممارسة بعض اليوجا أو التمدد في الهواء الطلق، بالإضافة إلى الفوائد الواضحة المتمثلة في ممارسة الرياضة والتحرك، فقد أثبت التواصل مع الطبيعة فوائد صحية، هناك أدلة على أن ساعتين 120 دقيقة فقط في الأسبوع للجلوس في الطبيعة يمكن أن تحسن صحتك ورفاهيته، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة.